8 أكواب أم أكثر.. دراسة طبية توضح كمية الماء المطلوبة خلال الصيف
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم العام الماضي ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، ويبدو أن عام 2024 لن يكون استثناءًا، حيث تتوقع دراسات وتقارير المناخ المختلفة إلى تجاوز درجات الحرارة هذا العام عن العام الماضي، وتزامنًا مع هذا الواقع، فهناك مناطق واسعة من جنوب أوروبا تشهد موجات حر غير مسبوقة، بينما يشهد الغرب الأوسط والساحل الشرقي لأميركا ارتفاعًا حادً في درجات الحرارة، تجاوزت في بعض المناطق الـ37 درجة مئوية.
يأتي هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مصحوبًا بمخاوف صحية جديدة، ومن بين الحالات المأساوية التي أثارت الاهتمام، وفاة المقدم التلفزيوني والمؤلف البريطاني مايكل موسلي، الذي توفي بعد أن تأثر بالحرارة والرطوبة أثناء زيارته لجزيرة سيمي اليونانية، كما توفي أربعة سياح آخرين في ظروف مشابهة في اليونان خلال الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى تقارير عن اختفاء آخرين خلال نشاطاتهم الخارجية مثل تسلق المرتفعات وممارسة رياضة المشي.
ولفتت الأبحاث الطبية إلى ضرورة الحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان خلال فترات الحر الشديد، حيث تشير أليكس رواني، باحثة في علوم التغذية في جامعة لندن، إلى أن فقدان السوائل يمكن أن يؤدي بسرعة إلى حالات جفاف شديدة، ما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة تشمل التهابات المسالك البولية، وحدوث حصى في الكلى، إضافة إلى تأثيرات على الأداء الجسدي والعقلي مثل الإمساك والهذيان والصرع.
وفي دراسة أجرتها علامة تجارية لزجاجات المياه "آير أب" العام الماضي في بريطانيا كشفت أن 45% من السكان يشربون كمية ماء تعادل كوب واحد فقط يوميًا، بينما توصي الإرشادات الصحية الرسمية بشرب ستة إلى ثمانية أكواب يوميًا، وينبغي زيادة كمية الماء المتناول خلال ممارسة الرياضة أو في حالات الحمل والرضاعة.
وأضافت الدراسة المنشورة في موقع Medical News Today، أنه بالإضافة إلى تناول الماء، فيمكن للأفراد تحسين الوضع بتجنب الأنشطة المرهقة في فترات الطقس الحار، والبقاء في أماكن مظللة، وارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة، والاستفادة من مكيفات الهواء أو المراوح إن أمكن ذلك، للحفاظ على حالة صحية جيدة خلال الأيام الحارة الشديدة، وضرورة إطلاق حملات توعية بأهمية الحفاظ على توازن السوائل والمياه في جسم الإنسان يمثل مفتاح البقاء على صحة جيدة خلال فترات الحر الشديد، ويعد التركيز على هذا الجانب من الرعاية الصحية الذاتية بمثابة استثمار في الصحة العامة للأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرب الماء فصل الصيف الرطوبة الصحة العامة الطقس الحار المناخ درجات الحرارة رياضة المشي ممارسة رياضة المشي درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.