النفط عند أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات ارتفاع الطلب وخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتظل قرب أعلى مستوياتها في شهرين التي بلغتها في الجلسة السابقة، بفعل توقعات بارتفاع الطلب على الوقود خلال موسم السفر الصيفي وخفض محتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يعزز النمو الاقتصادي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا إلى 86.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:13 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 1.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انتعاش موسم السفر الصيفي مع عطلة يوم الاستقلال هذا الأسبوع.
وتوقعت جمعية السيارات الأمريكية أن يكون السفر خلال فترة العطلة أعلى بنسبة 5.2% مقارنة بعام 2023، مع ارتفاع السفر بالسيارات وحدها بنسبة 4.8% عن العام السابق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا إلى 83.53 دولار للبرميل، بعد أن صعد 2.3% إلى أعلى مستوياته منذ 26 أبريل.
وتجدد مؤشرات تراجع التضخم في الولايات المتحدة الأمل في أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، ربما في سبتمبر.
وأظهر تقرير صدر يوم الاثنين انكماش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي، كما انخفضت الأسعار التي يدفعها المصنعون مقابل بعض المدخلات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.
وبالإضافة إلى تقرير وزارة التجارة الصادر يوم الجمعة والذي أظهر أن بيانات التضخم في الولايات المتحدة ظلت دون تغيير في مايو، فإن ذلك قد يعزز من الحاجة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
ومع ذلك، فإن المؤشرات على نمو الطلب بشكل أقل من المتوقع حدت من المكاسب في أسعار النفط.
وتشير بعض البيانات إلى أن واردات الخام إلى آسيا، أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم، في النصف الأول من عام 2024، كانت أقل من العام الماضي. ويرجع هذا في الأساس إلى انخفاض الواردات إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك له.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط البترول فی الولایات المتحدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط تطلق جولة عطاءات للاستكشاف في هيوستن
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، رفقة وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، و رؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، فإن جولة العطاءات تهدف إلى جذب استثمارات جديدة إلى قطاع النفط الليبي، وتوسيع دائرة الشراكات مع الشركات العالمية لزيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الجولة بعد توقف دام أكثر من 17 عامًا، وتسعى المؤسسة من خلالها إلى تحديث الشروط التعاقدية وتقديم تسهيلات للمستثمرين.
وقد صرح رئيس المؤسسة بأن ليبيا تشهد حالة من الاستقرار الأمني وتتمتع باحتياطيات نفطية كبيرة، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار.
من جانبه؛ أكد ممثل وزارة التجارة الأمريكية على اهتمام الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية في ليبيا.
وفي مطلع مارس الجاري أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط انطلاق الجولة الأولى للعطاء العام لاستكشاف النفط بمقرها في العاصمة طرابلس في حفل حضره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط.
المؤسسة الوطنية للنفطالولايات المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0