اشتباكات عنيفة في شبوة بين تخلف قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ونقلت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة اندلعت بين قبائل آل فريد العوالق في مديرية الصعيد بشبوة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على خلفية مشاكل وقضايا قبلية في ظل تشجيع دول العدوان للاقتتال الداخلي وتدمير النسيج الاجتماعي بين القبائل اليمنية.
وأوضحت المصادر أن آل فريد رفضوا إيقاف المواجهات رغم تجمع قبائل آل علي بن أحمد العوالق لإيقاف المواجهات، مبينة أن تمترس المسلحين في رؤوس الجبال أعاق وصول الوساطات القبلية لإيقاف المواجهات، دون ذكر أي حصيلة للضحايا حتى اللحظة.
وبينت أن المسلحين القبليين استخدموا المدافع والعيارات الثقيلة من قذائف “آر بي جي” خلال المواجهات، دون أن تحرك الفصائل الإماراتية التي تسيطر على المنطقة أي ساكن.
من جهة ثانية اندلعت مواجهات قبلية بين قبائل لقموش في مديرية جبان بشبوة على خلفية ثأر قبلي بمختلف أنواع الأسلحة.
يأتي ذلك مع استمرار الاقتتال الشرس بين قبائل آل اسحاق وآل ضيف الله في مديرية عسيلان منذ السبت الماضي التي خلفت قرابة 4 قتلى وعدد الجرحى.
وتشهد مديريات شبوة فوضى أمنية غير مسبوقة وصراعات قبلية بدعم وتمويل من الفصائل الإماراتية ضد قبائل أخرى موالية للسعودية وحزب الإصلاح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح