رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، بمنح مهلة لمدة 30 يوماً من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن والمخابرات ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
وأفادت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن المشاط وجه جهاز الأمن والمخابرات بإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم على أن يبادروا بالتواصل عبر الرقم (100) للتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات والتعهد بعدم الارتباط بأي نشاط يضر بأمن الوطن وتقديم الضمانات على ذلك.
وأكد المشاط أنه بعد “انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن”.
ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه أمس، برئاسة مهدي المشاط إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.
وأكد التقرير المدعم بالوثائق والأدلة أن “اليمن اسُتهدف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذا الاستهداف استمر بعد ثورة 21 سبتمبر 2014 وتوجه القيادة اليمنية الجادة لبناء يمن قوي وحر ومستقل، وضاعفت أجهزة التجسس أنشطتها التخريبية ضد اليمن ومقدراته”.
وعرض التقرير- بحسب الوكالة- شرحاً مفصلاً عن الخطط والاستراتيجيات التي عمل عليها العدو عبر مسارات ومشاريع مختلفة تم تمويلها وتوجيهها لاستهداف الشعب اليمني تحت سواتر مختلفة في المجال العسكري والاقتصادي والصحي والسياسي والتربوي والثقافي وغير ذلك”.
وقد أشاد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء بالإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف شبكة التجسس، وأكد على مساندة كل الخطوات التي ستتخذها لمكافحة التجسس وحماية اليمن، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل أحرار العالم ويعري السياسات الأمريكية العدوانية ودبلوماسيتها الجاسوسية تجاه الشعوب في مختلف الدول.
وشدد المجلس على “أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة، وبناء وطن آمن للجميع وقطع يد كل من يحاول المساس باليمن واستقراره”، وفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
وكانت الأجهزة الأمنية في صنعاء، قد نشرت خلال الفترات الماضية، سلسلة من الاعترافات للخلية التجسسية التي كانت تعمل لصالح الـCIA و FBI، منذ أكثر من 20 سنة، وكانت تستهدف كافة القطاعات اليمنية.
وتضمنت اعترافات عناصر الشبكة، التي تم إلقاء القبض عليها، كشف مخططات استهدفت:
القطاع العسكري: حيث رصدت تحركات القوات المسلحة اليمنية، وسعت لجمع معلومات حول خططها وعملياتها، وذلك بهدف إضعاف قدراتها والدفاعية.
القطاع الاقتصادي: فسعت لزعزعة الاقتصاد اليمني من خلال تجنيد عملاء لتنفيذ مخططات إفسادية وتخريبية، وسرقة معلومات اقتصادية حساسة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.
القطاع الصحي: استهدفت منظومة الرعاية الصحية في اليمن، وسعت لنشر الأمراض والأوبئة، لإلحاق الضرر بصحة المواطنين اليمنيين.
القطاع السياسي: استهدفت استقرار اليمن السياسي، وإثارة الفوضى في البلاد.
القطاع التربوي: استهدفت العملية التعليمية في اليمن، وسعت لنشر الفوضى وتدمير منظومة التعليم، لضرب مستقبل الأجيال القادمة.
القطاع الثقافي: استهدفت الهوية اليمنية وقيمها الأصيلة، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ، للقضاء على الثقافة اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى جهاز الأمن والمخابرات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرًا بإسقاط أوراق نقدية من فئة 20 شيكلًا فوق قطاع غزة، مرفقة بشريحة هاتف إسرائيلية ومنشورات تدعو سكان القطاع إلى التعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام عبرية أن كل ورقة نقدية كانت مصحوبة بشريحة هاتف محمول، مكتوب عليها اسم شخص محدد في منطقة مخيم الشاطئ بغزة، في محاولة مباشرة لاستدراج السكان للتواصل مع أجهزة الاحتلال الأمنية.
صحة غزة: 51 شهيدا و115 مصابا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال يوم "القاهرة الإخبارية": تصعيد متواصل في غزة واستهدافات متكررة منذ فجر اليوم منشورات ورسائل لاستمالة الفلسطينيين مقابل "تسهيلات استثنائية"وأكدت التقارير الإعلامية العبرية أن المنشورات التي تم إلقاؤها من الجو، حملت دعوات صريحة لسكان قطاع غزة للتعاون مع الشاباك، في مقابل تقديم وعود بتسهيلات وخدمات استثنائية من قبل سلطات الاحتلال.
وخلال الأسابيع الماضية، تفاجأ العديد من النازحين الفلسطينيين برسائل نصية وصلت إلى هواتفهم، تدعوهم للقاء ضباط في الشاباك في محور نتساريم العسكري، حيث يتم العمل على استمالة الأهالي الذين يواجهون حربًا عنيفة منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر إغرائهم بالهجرة الطوعية من القطاع.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"استمرار محاولات الاحتلال لكسر صمود غزةتأتي هذه المحاولات في إطار سعي جيش الاحتلال لكسر إرادة سكان قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف، الذي أوقع آلاف الضحايا وأدى إلى تهجير جماعي للأهالي في ظروف إنسانية صعبة.