مصادر مقربة: بايدن يعاني تدهورا معرفيا ملحوظا منذ آخر 6 شهور
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي جو بايدن أنه كانت هناك 15 أو 20 مناسبة خلال العام ونصف العام الماضيين ظهر فيها الرئيس بصورة قريبة مما حدث خلال المناظرة البائسة أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال كارل برنستين، خلال برنامج "ليلة الاثنين" على سي إن إن الإخبارية الأميركية: "هناك أشخاص، العديد منهم مقربون جدًا من الرئيس بايدن الذين أحبوه، وقد دعموه ومن بينهم بعض الأشخاص الذين سيجمعون الكثير من المال له.
وأضاف الصحفي المخضرم: "والأمر المهم للغاية هو الأشخاص الذين يأتي منهم هذا الأمر، وكذلك عدد الأشخاص المحيطين بالرئيس الذين يعرفون مثل هذه الأحداث، بمن في ذلك بعض الصحفيين الذين شهدوا بعضًا من تلك الأحداث".
وفي إشارة إلى خطاب بايدن للأمة ردًا على حكم المحكمة العليا المتعلق بالحصانة في قضايا ترامب القانونية يوم الاثنين، تابع برنستين: "لكن هنا نرى الليلة، كما يقول هؤلاء الأشخاص، الرئيس بايدن في أفضل حالاته على الإطلاق، ومع ذلك فإن هؤلاء الأشخاص الذين دعموه، وأحبوه، وقاموا بحملات من أجله، ويرونه كثيرًا، يقولون إنه في الأشهر الستة الماضية على وجه الخصوص، كانت هناك حالة ملحوظة من التدهور المعرفي والعجز الجسدي".
وزعم برنستين، البالغ من العمر 80 عامًا، أن المصادر التي تحدث معها قالت إنهم حذروا خلال العام الماضي حليف بايدن الرئيسي رون كلاين، الذي أشرف على الإعداد للمناظرة في كامب ديفيد، من أن لديهم "مشكلة"، وأخبروا أحد المقربين من بايدن الحالات التي "فقد فيها الرئيس مسار أفكاره" وأنه "لا يستطيع استعادة المسار مرة أخرى".
قال برنستين: "في إحدى حفلات جمع التبرعات.. بدأ بايدن من على المنصة.. وبعد ذلك تجمد وأصبح متصلبًا للغاية، وفقًا للأشخاص هناك، كما لو كان نوعًا من تصلب الموت.. كان ذلك قبل عام تقريبًا في مطعم فور سيزونز القديم في بارك أفينيو.. لقد أصبح متصلبًا للغاية.. وكان لا بد من إحضار كرسي له لمتابعة الجزء الأخير من الحدث".
وتابع قائلا "أعتقد أن ما يقوله هؤلاء الأشخاص وما زالوا يقولونه منذ فترة هو ’نعم، إنه رائع عندما نراه، كما فعلنا الليلة. ولكن لديه أيضًا تلك اللحظات التي لا يمكن تفسيرها والتي نشعر بالقلق الشديد بشأنها وأنت، رون كلاين والعائلة الأولى، علينا أن نتحدث عن هذا‘.. لقد تم صدهم مرارًا وتكرارًا كلما تم طرح هذا الأمر".
وبينما قال برنستين إن مصادره تصر على أن بايدن كان "حادًا" في اجتماعاته المتعلقة بالأمن القومي، إلا أنه أشار إلى أن البلاد "تتعامل مع مجموعتين من شخص واحد".
وقال بيرنشتاين: "يحتاج الأمر بالفعل إلى التدقيق والتحقق منه وفقًا للأشخاص الذين أتحدث إليهم.. أعتقد أن عدداً هائلاً من كبار الديمقراطيين يعتقدون ذلك، بمن في ذلك بعض الذين أدلوا بتصريحات عكس ذلك. لكن هذه مشكلة لن تنتهي".
يشار إلى أن أداء بايدن "الصادم" في المناظرة أصبح بمثابة زلزال سياسي مع مطالبة قطاعات واسعة من وسائل الإعلام الليبرالية له بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحية لها يوم الجمعة: "لقد كان بايدن رئيسًا مثيرًا للإعجاب. وتحت قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة مجموعة من التحديات طويلة المدى، وبدأت الجراح التي مزقها السد ترامب في الالتئام.. لكن أعظم خدمة عامة يمكن لبايدن أن يقدمها الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه".
ومع ذلك، فإن كبار الديمقراطيين يتجمعون خلف بايدن، بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما، الذي قال في بيان يوم الجمعة "إن ليالي المناظرات السيئة تحدث. ثق بي، أنا أعلم.. لكن هذه الانتخابات لا تزال عبارة عن خيار بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وبين شخص لا يهتم إلا بنفسه.. بين شخص يقول الحقيقة ويعرف الصواب من الخطأ وسيقدمه للشعب الأميركي بشكل مباشر.. والشخص الذي يكذب من أجل مصلحته الخاصة.. الليلة الماضية لم يتغير هذا الأمر، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن المناظرة المحكمة العليا قضايا ترامب التدهور المعرفي كامب ديفيد وسائل الإعلام باراك أوباما أخبار أميركا انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 جو بايدن زلات جو بايدن صحة بايدن العقلية مناظرة بايدن وترامب بايدن المناظرة المحكمة العليا قضايا ترامب التدهور المعرفي كامب ديفيد وسائل الإعلام باراك أوباما جو بايدن
إقرأ أيضاً:
رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
أثارت مشاهدات أجسام طائرة مجهولة في سماء الولايات المتحدة جدلًا واسعًا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وديلاوير، وجاء رد الرئيس الأمريكي جو بايدن حول هذه الواقعة ليزيد الأمور غموضا، حول ما إذا كانت طائرات مسيّرة أم لا.
تحليلات مثيرةوبحسب ما نشره موقع روسيا اليوم، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحليلًا مثيرًا حول هذه الظاهرة، عند سؤاله عن الأجسام الطائرة التي رُصدت في سماء نيوجيرسي، حيث أجاب أعتقد أن واحدة من الأجسام المجهولة بدأت في سماء الولايات المتحدة ثم انتشرت العدوى بين الجميع، وهذه الإجابة الغامضة أثارت الجدل في الداخل الأمريكي وزادت التساؤلات حول طبيعة هذه الأجسام.
رحلات جوية قانونيةومن جانبها، أكدت السلطات الأمريكية أنها لا تعتقد أن هذه الأجسام تشكل تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الصور المتاحة تشير إلى أن العديد من مشاهدات الطائرات المسيّرة كانت في الواقع لرحلات جوية، وأضاف أن غالبية المشاهدات كانت على ما يبدو رحلات جوية قانونية مأهولة، وإنه لم يتم الإبلاغ عن أي شيء محظور في المجال الجوي.
التحقيقات ما زالت جاريةومع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، حيث لم تتمكن السلطات من تقديم إجابات محددة حول ماهية هذه الأجسام أو مصدرها، ويستمر التحقيق في هذه الواقعة الغامضة، في محاولة لفهم طبيعتها وتحديد ما إذا كانت تشكل تهديدًا محتملًا على الولايات المتحدة أم لا.