ما هي أسرار الناتو التي اكتشفتها روسيا في صاروخ ATACMS الذي استولت عليه؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
التجهيز الالكتروني الصاروخ الأميركي أدهش المهندسين الروس. حول ذلك، كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا":
أخبرني معارفي القدامى بين العلماء العسكريين في أحد معاهد البحوث التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بأنهم "الوقت لا يكفيهم" لدراسة المحتوى الإلكتروني للطائرات المسيرة الأجنبية والصواريخ الموجهة وغيرها من المعدات العسكرية الكثيرة التي وقعت بيد جيشنا.
والآن حصلوا على أشياء صغيرة غريبة بشكل لا يصدق - كتلة من جيروسكوبات الليزر للصاروخ التكتيكي التشغيلي الأميركي ATACMS ووحدة GPS (هوائي GPS يصحح رحلة الصاروخ في القسمين الأساسي والأخير من المسار الباليستي). (والجيروسكوب، جهاز يحافظ على الاتجاه في الفضاء رغم حركة الجسم الدوار).
إذن، ما الذي أفاد به "المحتوى" الداخلي لنظام ATACMS باحثينا؟ ما الذي فاجأهم؟ ما هي الاستنتاجات التي توصلوا إليها؟ إليكم كيف أجاب متخصص لا يمكنني الكشف عن اسمه ومنصبه، عن هذه الأسئلة:
"بفضل ما كسبناه، يمكننا تحليل تشغيل أنظمة الصواريخ طوال مسار الرحلة. والأهم من ذلك، قاعدة التصحيح، ومدى إحكام التحكم بالصاروخ وتغيير المسار بعد الإطلاق. وبالطبع، من المستحيل عدم الانتباه إلى حقيقة أن هناك ثلاثة جيروسكوبات ليزر هنا. إنهم يحتفظون بصاروخ ATACMS على المسار البالستي المعدل. مدروس بذكاء! سوف نستخلص النتائج..".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تتلقى تحذيرا غربيا وترد متوعدة الناتو: لن يكون أحد آمنا
وجهت دول الغرب الثلاثاء تحذيرات جديدة لروسيا التي ردت بلهجة حاسمة متوعدة حلف الشمال لأطلسي (الناتو)، ومتعهدة باستخدام كل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لأي اعتداء.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع و3 من حلفائها الرئيسيين اليوم الثلاثاء إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء نشر قوات كورية شمالية في روسيا واحتمال الاستعانة بها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكروا في بيان أن ما وصفوه بالدعم المباشر من كوريا الشمالية "للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، فضلا عن تسليط الضوء على الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا لتعويض خسائرها هي أسباب كافية لتوسيع رقعة الصراع بشكل خطير".
ووقّعت البيان الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا، إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
وقال الوزراء إنهم نددوا "بأشد العبارات الممكنة" بالتعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك "شراء روسيا المخالف للقانون" لصواريخ باليستية من كوريا الشمالية.
وأضافوا أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال إرسال روسيا أي تكنولوجيا نووية أو متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى كوريا الشمالية، وأنهم سيعملون عن كثب مع شركاء دوليين من أجل "الاستجابة بشكل منسق لهذا الوضع الجديد".
الرد على العدوان
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن موسكو سترد على أي عدوان محتمل من حلف شمال الأطلسي بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف لافروف في مقابلة "لن يكون أحد آمنا، لا أولئك عبر المحيط الأطلسي، أو أولئك عبر القنال الإنجليزي".
يأتي ذلك بعد 3 أيام من تشديد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الفدرالي الروسي على أن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حال تعرض وجودها للتهديد.
وطالب ميدفيديف في تصريحات -لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالروسية- واشنطن بالتعاطي بجدية مع تهديد موسكو باستخدام النووي، قائلا إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة.
هم مخطئونوقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، إن "كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لا يريدون اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولكنهم لسبب ما يعتقدون أن الروس لن يعبروا أبدا خطا معينا، وهم مخطئون".
وتابع "عندما نتكلم عن وجود دولتنا، كما قال رئيسنا مرارا وتكرارا.. لن يكون لنا أي خيار آخر"، سوى استخدام السلاح النووي.
وتتزامن هذه التصريحات مع تقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا، ومواصلة الغرب تقديم السلاح والمال لكييف.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قالت روسيا إنها سترد إذا ما ساعدت الولايات المتحدة أوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
ويقول مسؤولون روس إن قادة الغرب فشلوا في التقاط الإشارات التي تبعث بها موسكو حول الأمن الأوروبي وتصعيد الحرب في أوكرانيا.