RT Arabic:
2024-07-04@05:48:45 GMT

"حل فعال" للحد من زيادة الوزن المرتبطة بسن اليأس

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

'حل فعال' للحد من زيادة الوزن المرتبطة بسن اليأس

وجدت دراسة جديدة أن أخذ حمام "ساونا" يوميا يمكن أن يساعد في الحد من زيادة الوزن أثناء فترة انقطاع الطمث (سن اليأس).

اكتشف باحثون من قسم التغذية في جامعة ماساتشوستس "Amherst"، أن قضاء نصف ساعة يوميا في بيئة حارة يحفز إنتاج البروتين الذي يساعد الجسم على استخدام الطاقة وحرق الدهون. كما أنه يحسن استخدام الأنسولين اللازم للتحكم في مستويات السكر في الدم.

ويعتقد فريق البحث أن العلاج بالحرارة، مثل الساونا أو الجاكوزي، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتحكم في زيادة الوزن لدى العديد من النساء خلال انقطاع الطمث.

وفي الدراسة، استخدم الفريق مجموعة من الفئران الكبيرة في السن، التي خضعت لإزالة المبايض لمحاكاة انقطاع الطمث، حيث تغذت على "نظام غربي" يحتوي على 45% من السعرات الحرارية من الدهون.

وبعد ذلك، تلقى نصف عدد الفئران 30 دقيقة من العلاج الحراري اليومي في غرفة حرارية تم ضبطها على 40 درجة مئوية، لمدة 12 أسبوعا. وأظهرت انخفاضا ملحوظا في مستويات هيدروجيناز اللاكتات (إنزيم يعمل على تحويل السكر إلى طاقة ويوجد في غالبية خلايا الجسم)، ما يشير إلى تلف أقل للأنسجة المرتبطة بالشيخوخة.

إقرأ المزيد 3 أطعمة تساعد النساء في سن اليأس على إنقاص الوزن

كما خفف العلاج الحراري بشكل فعال من زيادة الوزن الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، وفقا للنتائج المقدمة في مؤتمر التغذية في شيكاغو.

وقال الباحثون إن هذا قد يكون "جزئيا" بسبب ظهور تحسينات كبيرة في حساسية الأنسولين بالإضافة إلى انخفاض تراكم الدهون في المناطق الرئيسية مثل الكبد.

وتبين أن لدى الفئران مستويات أفضل من الدهون البنية، التي تساعد الجسم على حرق المزيد من الطاقة.

ويبدو أن العلاج الحراري يحفز العديد من العمليات الجزيئية التي تساعد الجسم على استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة وحرق الدهون، بما في ذلك البروتين المعروف باسم TRPV1.

وقال البروفيسور المشارك، سونكيو تشونغ: "تشير دراستنا إلى أن العلاج الحراري لكامل الجسم يمكن أن يكون بمثابة حل فعال وغير جراحي لإدارة زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين المرتبطة بانقطاع الطمث".

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المدة المثلى وشدة التعرض للحرارة لدى الأشخاص.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية هرمونات العلاج الحراری زیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»

العديد من أنواع بكتيريا الأمعاء تستوطن الجسد، وعلى الرغم من فوائدها المتعددة إلا أن هناك أنواعا منها تسبب ضررا على الصحة، والتي يعد من أبرزها بكتيريا الميكروبيوم، إذ تسبب زيادة كبيرة في الوزن، نتيجة شراهة الأكل على مدار اليوم، ونستعرض في التقرير التالي، أسباب هذه البكتيريا وطرق علاجها، تجنبًا للإصابة بزيادة الوزن.

بكتيريا الميكروبيوم

تعد بكتيريا الميكروبيوم، مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في جسم الإنسان، وتلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك الهضم، والمناعة، وتنظيم الوزن عن طريق التحكم في الأكل، وفي حال حدوث خلل في وظائفها تسبب شراهة كبيرة في الأكل، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

وتابع «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك العديد من أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، بينما إذا حدث خلل بها، وذلك عن طريق استخلاص المزيد من الطاقة، التي تسبب زيادة الوزن، تضر الجسد بمشكلات كثيرة من بينها السمنة، كما أن هناك بعض الميكروبات قد تسبب التهابًا منخفض الدرجة في الجسم، وهو مرتبط بالسمنة ومضاعفاتها مثل مقاومة الأنسولين.

نتائج خلل بكتيريا الميكروبيوم

وفي حال حدوث خلل في بكتيريا الميكروبيوم، لابد من تعزيز إحدى أنواع البكتيريا المتخصصة في الحفاظ على سلامة التمثيل الغذائي والسمنة في الجسم، وهي بكتيريا البلوتيا التي تعيش في الغشاء المخاطي للأمعاء وتساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يساعد في منع تسرب المواد الضارة إلى الجسم من الأمعاء إلى الدم، كما أنها يمكن أن تقلل من الالتهابات المنخفضة الدرجة في الأمعاء، والتي ترتبط بالسمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.

زيادة مستويات بكتيريا البلوتيا قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم الوزن، خاصة أن الأبحاث التي أجريت على الفئران تبين أن زيادة البلوتيا يحمي من السمنة، والحد من شراهة الأكل وتعزز فقدان الوزن، وذلك من خلال تأثيرها على التمثيل الغذائي وتحسين توازن الميكروبيوم.

نصائح لتعزيز نمو بكتيريا البلوتيا

ولتعزيز نمو بكتيريا البلوتيا، لابد من اتباع عدة نصائح تجنبا للإصابة بالسمنة وشراهة الأكل، وذلك من خلال النظام الغذائي المتوازن في الكم والنوع، وتناول الألياف ومدعمات نمو البكتيريا النافعة لمكافحة السمنة وتحسين صحة الأمعاء، مثل الخضروات والفواكه، واللبن الرايب والزبادي، فضلا عن تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 أنظمة غذائية تساعد على فقدان الوزن.. تعرف عليها
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • دراسة حديثة تكشف عن حل فعال للحد من زيادة الوزن للسيدات
  • دراسة تكشف طريقة سحرية للحفاظ على الوزن بعد سن اليأس.. «هترجعي أصغر من الأول»
  • يوميا أم أسبوعيا؟.. أفضل الأوقات لقياس الوزن
  • «مركز المعلومات» يستعرض دور الممرات الخضراء للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
  • للوقاية من الأمراض.. «الصحة» تنشر نصائح غذائية للجسم
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن