أثبتت استراتيجيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال تنمية آسيا الوسطى عدم فعاليتها، وتوجهها ضد روسيا والصين "يثير العديد من الأسئلة".

أعلن ذلك رشيد عليموف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون السابق في مقابلة مع صحيفة Global Times وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجياتهما الخاصة لتنمية آسيا الوسطى.

لكن وكما تبين كانت الأولى منها عديمة الفعالية ولم تترك وراءها منشأة واحدة للبنية التحتية. وتثير الاستراتيجيات الأخيرة أيضا العديد من الأسئلة، بما في ذلك توجهاتها المناهضة للصين وروسيا، وكذلك الموقف المتغطرس والمتعالي تجاه الشركاء في آسيا الوسطى من جانب القادة الغربيين. وعلى عكس سياسات الغرب، فإن مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" تنص على استخلاص المنافع المتبادلة من المشاريع المشتركة. في قلب المبادرة التي تقودها الصين يوجد وضع مربح للجانبين تم الشعور به بالفعل في آسيا الوسطى".

إقرأ المزيد ماهي مبادرة "حزام واحد - طريق واحد"؟

ويرى عليموف أن الغموض لا يزال يخيم على آفاق تعاون دول آسيا الوسطى مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،، ولا تزال غير واضحة قواعد هذا التعاون  في المستقبل.

وخلص إلى أن "الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى التأثير العملي الذي سيتم الحصول عليه من الاستراتيجيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذه المنطقة".

ويشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" الطموحة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد الأوروبي حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ آسیا الوسطى حزام واحد

إقرأ أيضاً:

اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع “أكسيوس”، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها “عشوائية” كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه “مبالغ فيه”.

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

اقرأ أيضاًالعالملبنان: إصابة 19 شخصاً جراء عدوان إسرائيلى على مدينة النبطية

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى “القضاء على حماس”، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • ميشيجان تبني أول طريق سريع ذكي في الولايات المتحدة
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية