وزير الداخلية التونسي: ملتزمون ببنود الاتفاق الأمني مع ليبيا ومستعدون لتسيير العمل بمعبر رأس جدير
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد وزير الداخلية التونسي خالد النوري الاستعداد الدائم والمتواصل لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لتسيير العمل في معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا خدمة للمصالح المشتركة.
إقرأ المزيدوجدد النوري في تصريحات له عقب افتتاح معبر رأس الجدير الاثنين بشكل كلي بين البلدين في الاتجاهين أمام حركة المسافرين والبضائع، التزام بلاده ببنود محضر الاتفاق الأمني الموقع يوم 12 يونيو الماضي بطرابلس، سواء المتعلق بسير العمل بالمعبر أو احترام شروط السلامة المرورية للسيارات وعدم فرض رسوم مالية وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، ومسائل أخرى تتعلق بتشابه الأسماء والتواجد الأمني بالمعبر وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية للبلدين.
وأكد النوري أن إعادة فتح المعبر ستزيد دعم علاقات التعاون الجيدة القائمة بين تونس وليبيا على مختلف الأصعدة، بما يعود بالنفع على البلدين عموما، وعلى المناطق المجاورة له خصوصا، ويدفع بالتبادل التجاري بين الطرفين ويسهل تنقل المواطنين في الاتجاهين.
وأشار النوري إلى متانة العلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس، والتحديات المشتركة التي تمر بها المنطقة في هذه المرحلة الدقيقة، معربا عن استعداد وزارة الداخلية للتعامل الإيجابي مع الاقتراحات الكفيلة بمزيد تعزيز العلاقات تجسيدا لحرص قيادة البلدين على رفع التحديات المشتركة.
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
المصدر: بوابة الوسط+ RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
وجه عميد بلدية تاجوراء الأسبق، حسين بن عطية، رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، قائلًا إن المسئول يتهرب من مسئوليته بحجة ان قوة حماية الحدود في الجنوب ليست قائمة بدورها.
وأضاف في تدوينة على حسابه بـ”فيس بوك”: “بإمكانك حماية حدود المنطقة الغربية من تسلل الهجرة.. وهي مساحة أصغر يمكن السيطرة عليها”.
وأكمل: “إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فأنت لن تستطيع حماية ليبيا ولا طريق السكة”.
وأردف: “نطالب بحماية المنطقة الغربية وإدارة وضبط الهجرة غير الشرعية.. لأنه زي ما تقولوا الجنوب والشرق تحت حماية حكومة سرت”.
الوسومليبيا