مقتل 19 شخصا على الأقل في مواجهة مسلحة بين عصابتي مخدرات جنوبي المكسيك
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قتل 19 شخصا على الأقل جنوبي المكسيك، بينهم أربعة غواتيماليين، في مواجهة مسلحة دارت بين أفراد ينتمون إلى عصابتين متنافستين في مجال تهريب المخدرات والاتجار بها.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الأمن المكسيكية في بيان إنه في مقاطعة تاباسكو تم العثور داخل شاحنة لنقل البضائع "على 14 رجلا مقتولين بأسلحة نارية، واثنين آخرين في المقصورة، واثنين على الجانب، وآخر على بعد حوالي 100 متر".
وتربط تاباسكو الحدود الغواتيمالية والولايات المجاورة بساحل خليج المكسيك. وكانت ومثل تشياباس قبل انفجارها، كانت بالفعل موطنا لطرق رئيسية لتهريب المخدرات والمهاجرين منذ عقود مضت، وذلك بفضل الجغرافيا.
ويسميها بعض السكان المحليين "بوابة الجنوب الشرقي".
وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة في المكسيك عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود منذ العام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مخدرات
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى جراء هجومين في نيجيريا
قُتل نحو 50 شخصا في هجومين، مساء أمس الأحد، في وسط نيجيريا، على ما ذكر اليوم الاثنين مسؤول في الصليب الأحمر وعدد من السكان.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر، طلب عدم الكشف عن هويته "أؤكد مقتل 47 شخصا وإصابة 22 آخرين ونقلهم إلى المستشفى، كما أحرقت خمسة منازل بالإضافة إلى ممتلكات أخرى".
وأكد دانجوما ديكسون أوتا، السكرتير الوطني لجمعية "إيريغوي للتنمية"، هذه الحصيلة.
وأوضح أن "أعمال العنف وقعت حوالى الساعة الثامنة مساء، ما أسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وقعت الهجمات في قريتي "زيك" و"كيماكبا"، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصا في نفس المنطقة بولاية "بلاتو".
وقال دوركاس جون، وهو من سكان قرية "زيك": "دخل مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار عشوائيا. قتلوا ثمانية أشخاص وأصابوا آخرين كما تم إحراق عدة منازل".
وأفاد جون آدامو، وهو من سكان "كيماكبا"، القرية الأخرى التي تعرضت للهجوم، بسماع دوي أعيرة نارية.
وأضاف "لقد غادروا زيك وجاؤوا إلى قريتنا حيث قتلوا 39 شخصا وأصيب آخرون".
ودانت السلطات المحلية الهجمات، دون أن تعلن على الفور عن عدد القتلى.
وقالت جويس رامناب، مسؤولة الإعلام في ولاية بلاتو، إن "سلسلة الهجمات هذه تمثل تهديدا وجوديا للسكان الذين يعيشون بوئام في الولاية ومصدر رزقهم".
وأضافت "من المؤلم أن تقع هذه الحادثة الحزينة في مجتمع آخر بعد أقل من أسبوعين من مقتل مواطنينا في بلدة بوكوس".