في الآونة الآخيرة أصبح العالم يدور في فلك الرقمنة والإنترنت الذي يعج بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة والتي فيها الغث والسمين وغثها أصبح فتنة تفتن الناس في أغلى مالديهم وهو الدين، فمواقع التواصل الفيسبوك واليوتيوب أستغله بعض أصحاب الأفكار المسمومة لبث سمومهم وتشكيك الناس في معتقداتهم.
التقنية وعالمها جعلت من العالم قرية كونية صغيرة فأنتشرت السوشيال ميديا والفضائيات الهابطة المدمرة فهذا يدعي أنه مفكر أو باحث وفيلسوف فأدخلوا الفتنة في البيوت ولم يسلم منها إلا ماشاء الله سيطروا على العقول بالأفكار الغير سوية اصبحت هذه الأدوات مصدراً للسموم والأفكار الهدامة الذي تضر الإنسان في دينه.
ختمت الشرائع السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل الأمم ، الذي أعطي جوامع الكلم ، بّلغ الأمانة ونصح الأمة وأكمل الدين .
فمابالنا بالأصوات النشاز التي تشكك في صحيح المنقول إلينا من أحاديث خير البرية من يقف خلف أولئك الكذابين ويدعمهم للطعن في السنة النبوية الشريفة؟
ظهور المشكيين في السنة ظهرت قديما ممن يسمون أنفسهم قرأنيون وهم عن القرأن بعيد تصدى لهم علماء السنة قديما فأبطلوا حججهم وترهاتهم ودحروهم.
أما في العصر الحديث فظهرت فكرة إنكار السنة في الهند في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد احمد خان الذي فسر القرآن بالرأي المحض الذي أنكر أغلب الأحاديث. ثم جاء بعده عبدالله جكر الويفي من باكستان الذي أنكر الأحاديث النبوية ثم تتابع جهلة القوم الذين يظنون بأنفسهم خيرا فضلوا وأضلوا.
هؤلاء هم أمتداد لقوم قد سبقوهم وقد نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله .رواه أبو داود والترمذي.
وفي الختام
أعظم المصائب وأعظم الابتلاءات ، أن يبتلي الإنسان في دينه ، فإذا أصيب الإنسان في دينه بانحراف أو شبهة أو شهوة فذلك أعظم المصائب التي تحصل للإنسان في هذه الدنيا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دعاء نزول المطر المستحب والمنقول من السنة
دعاء نزول المطر.. نقلت الأحاديث النبوية المطهرة دعاء نزول المطر، المستحب ترديدها عند اشتداد الأمطار، وورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وفي لفظٍ لأبي داود في "السنن" أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
دعاء المطر والرعد
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في "سننه".
وجاء في السنة النبوية الشريفة دعاء المطر، وهو:"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
ومن دعاء المطر والرعد
"اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".
"اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريئاً، نافعاً غير ضار".
"اللهم أغثنا".
دعاء المطر
"اللهم صيبًا نافعًا"
"اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، وبارك لنا في ثمرنا، ويمن علينا بخير السماء وخير الأرض"
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".
دعاء المطر المستجاب
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضينَ وربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحبِّ والنَّوى ومنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ والظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ والباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنِّي الدَّينَ وأغنني منَ الفقرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّين وقهر الرجال.
اللهمّ أغثني وافتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب.
يا رب نوّر طريقي وأغثني واغفر لي ذنبي وحقّق لي ما يتمنّاه قلبي وتراه عيني.
يا رب أنت الغني ونحن الفقراء فأغننا بحلالك عن حرامك واكتبنا من الصالحين.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من كلّ ذنب يعقب الحسرة ويحبس الرزق ويردّ الدعاء ويُورث الندامة.
يا رب اسقِنا رحمتك ولا تُسقِنا عذابك.