صحيفة صدى:
2024-07-04@05:36:43 GMT

مصيبة عظيمة

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

مصيبة عظيمة

في الآونة الآخيرة أصبح العالم يدور في فلك الرقمنة والإنترنت الذي يعج بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة والتي فيها الغث والسمين وغثها أصبح فتنة تفتن الناس في أغلى مالديهم وهو الدين، فمواقع التواصل الفيسبوك واليوتيوب أستغله بعض أصحاب الأفكار المسمومة لبث سمومهم وتشكيك الناس في معتقداتهم.

التقنية وعالمها جعلت من العالم قرية كونية صغيرة فأنتشرت السوشيال ميديا والفضائيات الهابطة المدمرة فهذا يدعي أنه مفكر أو باحث وفيلسوف فأدخلوا الفتنة في البيوت ولم يسلم منها إلا ماشاء الله سيطروا على العقول بالأفكار الغير سوية اصبحت هذه الأدوات مصدراً للسموم والأفكار الهدامة الذي تضر الإنسان في دينه.

ختمت الشرائع السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل الأمم ، الذي أعطي جوامع الكلم ، بّلغ الأمانة ونصح الأمة وأكمل الدين .

فمابالنا بالأصوات النشاز التي تشكك في صحيح المنقول إلينا من أحاديث خير البرية من يقف خلف أولئك الكذابين ويدعمهم للطعن في السنة النبوية الشريفة؟

ظهور المشكيين في السنة ظهرت قديما ممن يسمون أنفسهم قرأنيون وهم عن القرأن بعيد تصدى لهم علماء السنة قديما فأبطلوا حججهم وترهاتهم ودحروهم.

أما في العصر الحديث فظهرت فكرة إنكار السنة في الهند في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد احمد خان الذي فسر القرآن بالرأي المحض الذي أنكر أغلب الأحاديث. ثم جاء بعده عبدالله جكر الويفي من باكستان الذي أنكر الأحاديث النبوية ثم تتابع جهلة القوم الذين يظنون بأنفسهم خيرا فضلوا وأضلوا.

هؤلاء هم أمتداد لقوم قد سبقوهم وقد نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله .رواه أبو داود والترمذي.

وفي الختام
أعظم المصائب وأعظم الابتلاءات ، أن يبتلي الإنسان في دينه ، فإذا أصيب الإنسان في دينه بانحراف أو شبهة أو شهوة فذلك أعظم المصائب التي تحصل للإنسان في هذه الدنيا.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه "ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا".

جاء ذلك في تصريحات للوزيرة خلال فعالية أقامتها الأكاديمية الفيدرالية للسياسات الأمنية في ألمانيا BAKS، بمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد، وتابعت أنها "شعرت بالارتباك" من المناقشات التي "ينظر في إطارها إلى دعم أوكرانيا بوصفه بادرة خيرية"، حيث ترى بيربوك أنها لا تفهم "منطق الأشخاص الذين يرغبون بالعيش في أمان، لكنهم لا يريدون إنفاق الأموال على ضمان ذلك".

إقرأ المزيد الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية

وقالت: "إن التحدي الذي يواجه صناع القرار لا يتمثل في التصرف وكأن شيئا لم يكن، بل في التوضيح بجميع الأوقات أن السلامة ليست أمرا نعتبره مفروغا منه، ولكن يجب علينا الاستثمار فيه".

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت والتزمت بنفقات للدعم العسكري بقيمة تبلغ نحو 28 مليار يورو. وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. «الإفتاء» تحدد 10 أمور مهمة
  • أفعال مستحبة في ليلة رأس السنة الهجرية
  • أدعية مستحبة لليلة رأس السنة الهجرية
  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • دعاء رأس السنة الهجرية الجديدة 1446
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا
  • ما حكم صيام رأس السنة الهجرية؟.. دار الإفتاء تجيب
  • لماذا يبتلينا الله؟.. إمام السيدة نفيسة يجيب