تعز.. القوات الحكومية تحبط هجوم لمليشيا الحوثي بجبهة الأربعين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أحبطت القوات الحكومية، هجوما شنته ميليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بجبهة الأربعين في تخوم مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
وذكرت مصادر ميدانية، أن القوات الحكومية مدعومة بالمقاومة المحلية خاضت، خلال الساعات الماضية، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مجاميع مليشيا الحوثي.
وأشارت إلى تراجع مليشيا الحوثي نحو مواقع تمركزها السابقة في جبهة الأربعين بعد أن كسرتها القوات الحكومية.
وكانت محاولة حوثية مماثلة قد فشلت في إحراز تقدم ميداني بجبهة عصيفرة، شمال مدينة تعز.
وخلال الأيام الماضية كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من عملياتها العدائية باتجاه مواقع قوات الجيش في عدة جبهات بالمحافظة، تزامناً مع تحركات أممية ودولية جديدة لإحياء مسار مفاوضات جهود السلام في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن
سرايا - عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أودى بحياة 400 شخص، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.
ودوت الصفارات خصوصا في بئر السبع والعديد من قرى النقب، بحسب الدفاع المدني.
وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير. وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.
وندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".
كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
400 قتيل
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما يزيد عن 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع بعد تعثر محادثات رامية إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل له في يناير كانون الثاني، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.
واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 08:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية