أميرة خالد
يعتبر رهاب النوم، نوع من أنواع القلق التي قد تصيب العديد من الأشخاص على مستوى العالم، ويكون الشخص خائفًا من الذهاب إلى النوم، مما يترتب على ذلك أعراض جسدية مثل الأرق والصداع والتعب.
ويحدث هذا الرهاب بسبب عدة عوامل منها: حدوث تجارب مؤلمة بسبب النوم مثل شلل النوم والكوابيس، الخوف من فقدان السيطرة أو الوعي، القلق من اضطرابات النوم المحتملة، وتجارب سابقة مع الحرمان من النوم.
وهناك أعراض جسدية ونفسية وسلوكية لرهاب النوم، الأعراض الجسدية: زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والارتعاش وضيق التنفس والغثيان هي ردود فعل جسدية شائعة للخوف من النوم.
في حين أن الأعراض النفسية: خوف شديد أو فزع أو هلع عند التفكير في النوم. قد يعاني الأفراد أيضًا من شعور شديد باليقظة أو اليقظة المفرطة في وقت النوم.
وتكون الأعراض السلوكية: سلوكيات تجنبية، مثل تأخير موعد النوم، أو ممارسة الأنشطة للبقاء مستيقظًا، أو الاعتماد على المنبهات مثل الكافيين لتجنب النوم.
وأكد العلماء ان هناك بعض الأنماط التي يجب اتباعها لتجنب رهاب النوم منها: إنشاء روتين مريح قبل النوم، وخلق بيئة مواتية للنوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقنيات اليقظة والاسترخاء، العلاج السلوكي المعرفي مع أخصائي علاج عقلي.
وتابع العلماء مؤكدين على ضرورة تدوين اليوميات والتأمل، و تجنب المنبهات والوجبات الثقيلة بالقرب من موعد النوم،وتجربة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، لتقليل التوتر، والتفكير في طلب المساعدة الطبية من طبيب نفسى أو أخصائي النوم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من صيد أو تناول سمكة القراض السامة، وهي سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة، وليس للسم مصل للشفاء، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا في العالم.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خطورة سمكة الأرنب وأنها تسبب التسمم والوفاة في غضون ست ساعات.
وأوضح عبد الغفار أن هذه السمكة شديدة السمية، ولا يوجد حتى الآن مصل أو ترياق لسمها، والحل الأمثل هو تجنب تناولها تماماً.
جاءت تصريحات عبد الغفار في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأوضح عبد الغفار أن قرار منع بيع واستهلاك سمكة الأرنب ليس جديداً، حيث أصدر وزير التموين قراراً بمنع الاتجار بها منذ عام 2013 بالقرار رقم 665، كما يوجد قرار سابق يعود لعام 1991 بمنع صيدها.
وشدد عبد الغفار على أن هذه السمكة معروفة منذ فترة طويلة، وأن هناك تحذيرات مستمرة لمنع تناولها بسبب سمّيتها الشديدة.
وأشار إلى أن بعض التجار غير الملتزمين قد يقومون بصيد وبيع هذه السمكة، مما يستدعي تذكير الناس بمدى خطورتها.
وأكد أن حملات مكثفة تُجرى على المطاعم والمحلات للتأكد من عدم تداول هذه السمكة، بالتعاون مع هيئة الغذاء المصرية لضمان سلامة الطعام المقدم للمواطنين.
وأوضح عبد الغفار كيفية تمييز سمكة الأرنب، قائلاً إنها معروفة ولها شكل مميز، وأُطلق عليها اسم سمكة الأرنب أو القراض، وتُنشر صورها في المنشورات التوعوية لتوعية الناس بشكلها وخطورتها.
وعن أهم الأعراض التي يسببها التسمم بسمكة الأرنب، ذكر عبد الغفار أن الأعراض تظهر عادة خلال 20 دقيقة، وقد تمتد في حالات نادرة إلى يومين.
ونوه إلى أن الأعراض تشمل الغثيان، والإسهال، وضعف العضلات، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل ضربات القلب، والإحساس بالتنميل، وصعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان عدم القدرة على التنفس، وقد تصل إلى الغيبوبة والوفاة.
ولفت عبد الغفار إلى أن السم الموجود في هذه السمكة ينتمي لنوع السم الرباعي، ولا يوجد له مصل أو ترياق حتى الآن، ما يجعل الحل الوحيد هو تجنب تناولها تماماً.