نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على "جيش" حركة حماس في قطاع غزة.
إقرأ المزيد تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
وأضاف نتنياهو متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي "لقد عدت أمس من جولة في فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جدا للقتال الذي يجري في رفح.
كما قال "سنواصل ضرب فلول حماس"، مشيرا إلى أنه سيتم تحقيق أهداف الحرب من إعادة المختطفين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا، بل وأكثر من ذلك إعادة سكاننا في الجنوب وفي الشمال إلى منازلهم سالمين".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت يوم الاثنين إن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت ضوءا أخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة والانتقال تدريجيا خلال هذا الشهر للمرحلة الثالثة.
وأفادت القناة العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الجيش من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.
وسبق أن أشارت القوات الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح التي تهدف إلى القضاء على حماس تقترب من نهايتها.
وذكرت القناة أن المسؤولين أكدوا أنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.
وأشارت "كان 11"، نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على "الانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر يوليو الجاري"، موضحة أن العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات مع حزب الله في لبنان.
المصدر: واينت+ هيئة البث الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام القضاء على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية للصفقة
قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية.
وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.
وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي قامت به حماس أمس، والذي شمل تجنيد عناصر جدد وتزويدهم بالأسلحة، كان غير مقبول من الجانب الإسرائيلي، واعتُبر بمثابة استفزاز كبير.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، بأن الضغط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة أسفر عن ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين الأموات.
وأوضح “باراك” في تصريحاته أن هذا التصعيد العسكري أثر سلباً على تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية، بما في ذلك محاولات إطلاق سراح الأسرى.
وأشار باراك إلى أن هناك مراكز قوى مختلفة في إسرائيل تسعى إلى إحباط تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، والتي كان من المفترض أن تساهم في الإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن.