مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مشهد غريب وفوضوي لسيدة في التسعينيات من عمرها، تقف في ساحة المطبخ، وترتدي ثيابًا منزلية بسيطة، وتمسك في إحدى يديها قنبلة يدوية، وبدلًا من التخلص منها لتنجو بحياتها، تستخدمها كأداة مساعدة في المطبخ لطرق مسمارٍ عنيدٍ في جدار الخشب، أو لكسر الجوز دون الانتباه للخطر الذي يحاوطها.
استخدامات متعددة للقنبلة اليدويةوبحسب موقع «oddity central»، بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة الصينية «تشين»، وتبلغ من العمر 90 عامًا، على كتلة معدنية غير عادية بمقبض خشبي أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبسبب شكلها ظنتها مطرقة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في العديد من المهام المنزلية، بما في ذلك دق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.
وفي الأسبوع الماضي فقط، لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، التي علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، وكانت تستخدمها كثيرًا لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات ودق المسامير، إذ أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسًا ولامعًا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئًا بالخدوش.
وأسرع العمال الذين هدموا منزل المرأة إلى تنبيه السلطات بوجود قنبلة يدوية، وأرسلت شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أنّ الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا هي عبارة عن قنبلة صينية من طراز 67، والتي صمدت بطريقة ما في وجه الإساءة التي أخضعتها لها المرأة خلال السنوات العشرين الماضية.
ظهور فتيل القنبلة اليدويةوفي محاولة لتفسير سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، زعم البعض أنها ربما كانت قنبلة تدريب، مطابقة للقنبلة الحقيقية، ولكنها لم تكن مليئة بالمتفجرات، ورد آخرون بالقول إن الشرطة صادرتها، فلا يمكن أن تكون مزيفة، مؤكدين: «عدم انفجارها مجرد حالة استثنائية».
وذكرت التقارير الإخبارية الصينية أنّ القنبلة اليدوية القديمة تضررت بشدة لدرجة أن جزءًا من فتيلها أصبح مكشوفًا، ولو كانت المرأة فضولية بما يكفي لسحبه، لكان من الممكن أن تكون العواقب مميتة.
وعلق أحد المتابعين على القصة فور نشرها: «من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول، لو كنت أنا، لما قاومت رغبتي في سحبه ورؤية ما سيحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنبلة يدوية القنبلة قنبلة سيدة مسنة القنبلة الیدویة قنبلة یدویة
إقرأ أيضاً:
«التصديري للحرف اليدوية» يدعم المشاركين في الدورة السادسة لمعرض تراثنا
زار وفد من المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة هشام العيسوي، رئيس المجلس، معرض تراثنا للحرف اليدوية في دورته السادسة، المقام في الفترة من 12 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، في إطار تقديم الدعم المستمر للقطاع الحرفي وحرصه على رفع كفاءته.
دعم الحرفيين في معرض تراثناوقال هشام العيسوي، إن زيارة المجلس التصديري لمعرض تراثنا تأتي في إطار دورنا الأساسي في دعم الحرفيين والمساهمة في رفع قيمة منتجاتهم، بما يعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأضاف من المهم أن تتسم هذه المنتجات بالجودة العالية لتكون قابلة للتصدير، وهذا ما نعمل على ترسيخه بشكل مستمر، متابعا: «لاحظنا خلال زيارتنا أن العديد من الحرفيين يمتلكون إمكانيات رائدة في مجال التصنيع، وتوجد العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي تحتاج فقط إلى التوجيه السليم لضمان تطويرها وانتشارها في الأسواق العالمية».
وأشار إلى أن المجلس التصديري قام بالاستماع إلى آراء العارضين، ما يساهم في توجيههم نحو السبل المثلى لتطوير منتجاتهم، كما تم تثقيفهم بكيفية تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية.
الخدمات والبرامج لدعم القطاع الحرفيمن جانبها، قالت الدكتورة علا حمدي، عضو المجلس التصديري، إن المجلس يقدم من خلال هذه الزيارة، مجموعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى دعم القطاع الحرفي، وذلك بما يعزز قدرة الحرفيين على التصدير ويؤهلهم للتنافس في الأسواق العالمية.
وفي السياق نفسه، أكد محمد سامي، عضو المجلس التصديري، أن الهدف من هذه الزيارة هو تثقيف الحرفيين والعارضين حول قيمة منتجاتهم الحقيقية، وتعريفهم بأهمية التصنيع العالي الجودة الذي يفتح لهم أبواب التصدير إلى أسواق دولية جديدة.
ولاقت هذه الزيارة استحسان العارضين الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمبادرات المجلس التصديري ودعمه المستمر للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية في مصر.