روسيا تطلق مركبتها القمرية قريبا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ذكرت وكالات إعلام روسية أن مركبة Luna-25 الروسية المخصصة لدراسة القمر من المخطط أن تطلق إلى الفضاء في النصف الأول من أغسطس الجاري.
وأشارت وكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن المعلومات التي تتوفر لديها تشير إلى أن إطلاق مركبة Luna-25 من المفترض أن يتم في 11 أغسطس الجاري.
وجاء في منشور للوكالة: "تم تحديد الـ 11 من أغسطس الجاري كموعد لإطلاق مركبة Luna-25 على متن صاروخ Soyuz-2.
وبعد إطلاق الصاروخ من المفترض أن تحمل وحدة التسريع الموجودة على متنه مركبة Luna-25 إلى مسار معين، وبعد انفصال المركبة عن وحدة التسريع ستحلق في الفضاء متجهة نحو القمر لتدور حوله عدة أيام ومن ثم تهبط على سطحه.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة تطلق آخر صاروخ Antares مزود بمحرك روسيوتتركز المهمة الأساسية لمركبة Luna-25 على تنفيذ عملية هبوط سلس على سطح القمر وإجراء دراسات لقطبه الجنوبي، إذ اختيرت المنطقة التي تقع شمال فوهة بوغسلافسكي هناك لتكون منطقة الهبوط الأساسية، كما قد تكون المنطقة الواقعة جنوب غرب فوهة مانزيني على القمر خيارا احتياطيا لموقع الهبوط.
أما مهمة Luna-26 التي ستليها والتي ستبدأ عام 2024 فسيكون هدفها إجراء مسح لسطح القمر بالكامل تقريبا، وستلي هذه المهمة مهمتا Luna-27 وLuna-28 في عامي 2027 و2028.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث روس كوسموس صواريخ قمر مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرًا للقارات.. آخر تطورات الحرب الأوكرانية
شهدت الحرب تطورًا نوعيًا جديدًا مع إعلان كييف أن موسكو أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات لأول مرة على الأراضي الأوكرانية. وأكد سلاح الجو الأوكراني أن هذا الصاروخ استُخدم في هجوم استهدف مدينة دنيبرو خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.
إطلاق أول صاروخ عابر للقاراتيُعتبر هذا التصعيد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث تستخدم هذه الصواريخ عادة لضرب أهداف بعيدة المدى بدقة عالية، ما يفتح الباب لمزيد من التداعيات الدولية.
و تباينت ردود الفعل بين موسكو وكييف فيما أكدت أوكرانيا استخدام الصاروخ، رفض الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق بشكل مباشر على هذه الادعاءات، قائلًا: “ليس لدي ما أقوله حول ذلك”.
تأتي هذه الخطوة الروسية في أعقاب التصريحات الغربية الأخيرة التي تسمح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
مشاركة أميركية وتصعيد جديدو جاء قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، من بينها صواريخ “أتاكمز” (ATACMS)، أحدث نقلة نوعية في طبيعة الصراع. هذه الصواريخ، التي دعت كييف إلى استخدامها منذ أشهر، مكّنت أوكرانيا من استهداف مواقع عسكرية روسية على مسافات طويلة، ما دفع موسكو إلى اعتبار هذا التحرك بمثابة تصعيد خطير.
و حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن استخدام هذه الأسلحة سيؤدي إلى “مشاركة مباشرة” من حلف شمال الأطلسي في الحرب.
تداعيات التصعيد على الساحة الدوليةتتزامن هذه الخطوة مع أجواء دولية متوترة بعد منح الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
و من جهتها، وصفت موسكو هذا التطور بأنه إشارة واضحة على رغبة الغرب في تصعيد الصراع، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تضع الأوضاع في المنطقة على حافة الهاوية.
محاولة لتغيير المعادلة العسكريةيرى محللون عسكريون أن استخدام موسكو لصواريخ باليستية عابرة للقارات قد يكون ردًا على الضربات الأخيرة التي استهدفتها باستخدام صواريخ غربية. تهدف هذه التحركات إلى إعادة فرض النفوذ العسكري الروسي، وإرسال رسالة واضحة لكييف وحلفائها بأن الكرملين على استعداد لاستخدام كل الأدوات الممكنة لتحقيق أهدافه.
تساؤلات المجتمع الدولي حول النزاعو مع استمرار التصعيد بين الطرفين، يتساءل المجتمع الدولي عن مستقبل هذا النزاع، وما إذا كانت هذه التحركات العسكرية الجديدة ستقود إلى مزيد من التوترات الإقليمية أو تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب.