"دفن وجهه بين كفيّه"... مجلة تكشف معاناة زيلينسكي مؤخرا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نشرت مجلة Spectator، أن فلاديمير زيلينسكي عاش "عدة أيام سيئة" بسبب مناظرة جو بايدن مع دونالد ترامب ونتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية.
وجاء في المقالة: "لقد كانت عدة أيام سيئة فعلا بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي الذي اضطر على الأغلب لدفن وجهه بين كفيه عندما شاهد أداء جو بايدن المتعثر في المناظرة المتلفزة مع دونالد ترامب الأسبوع الماضي".
وأشارت المجلة البريطانية، إلى أن رأي ترامب حول الصراع الأوكراني "معروف" بشكل جيد: يريد ترامب إنهاء هذا النزاع.
وتابعت المقالة: "ثم ظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، ولا تزال هناك جولة ثانية أمامنا، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: لن يقوم اتباع إيمانويل ماكرون بتشكيل الحكومة في فرنسا".
ويرى المعلق أن مشروع ماكرون السياسي مات الآن، وستلاقي نفس المصير حتما رئاسته لاحقا.
وقال: "وبدلا من ذلك، سيهيمن على البرلمان المقبل نواب من الائتلاف اليساري بزعامة جان لوك ميلينشون والتحالف اليميني بزعامة مارين لوبان. وليس بينهما أي شيء مشترك تقريبا، باستثناء شيء واحد: كلهم مثل ترامب، يريدون إنهاء الحرب في أوكرانيا".
ويشار إلى أن مناظرة بايدن مع ترامب الأسبوع الماضي، صدمت الجمهور الديمقراطي لأنها كشفت مدى تدهور صحة بايدن، وأثارت موجة من الدعوات المطالبة باستبداله بشكل عاجل كمرشح الحزب.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حصل حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة مارين لوبان، إلى جانب حلفائه من الحزب الجمهوري، على 33.15% من الأصوات. وحصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري على 27.99%، بينما جاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 7 يوليو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي من الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، 23 ديسمبر 2024، عن قراره بالعفو عن 37 من أصل 40 محكومًا عليهم بالإعدام في قضايا فيدرالية، واستبدال عقوبتهم بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج، نقلا عن واشنطن بوست.
القرار، الذي أثار الجدل حيث يعد خطوة غير مسبوقة، والذي جاء قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المعروف بدعمه لعقوبة الإعدام والمتوقع أن يعيد تنفيذها.
إبقاء عقوبة الإعدام لثلاثة مدانين بجرائم «الإرهاب والكراهية»استثنى بايدن ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام من قراره «ديلان روف» المتهم بقتل 9 مصليين سود في كنيسة بولاية كارولينا الجنوبية عام 2015، و«روبرت باورز» مرتكب الهجوم الأكثر دموية ضد اليهود في الولايات المتحدة، حيث قتل 11 شخصًا في معبد بيتسبرغ عام 2018، و«جوهر تسارناييف» منفذ تفجير ماراثون بوسطن.
بايدن: لا يمكنني السماح باستئناف الإعداماتقال بايدن في بيان: “أدين بشدة هؤلاء القتلة وأتعاطف مع ضحايا أعمالهم الشنيعة. لكن بناءً على تجربتي كمدافع عام ورئيس للجنة القضائية ونائب للرئيس، توصلت إلى قناعة بأنه يجب وقف استخدام عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي”.
الضغوط على بايدن لإنهاء عقوبة الإعدامحثت العديد من المجموعات، من منظمات الحقوق المدنية إلى أقارب الضحايا، بايدن على استخدام سلطته لتخفيف أحكام الإعدام، أعربت هذه الجهات عن مخاوفها من أن إدارة ترامب القادمة ستعيد تنفيذ أحكام الإعدام التي أوقفها بايدن.
ردود فعل إيجابية ومواقف معارضةأشاد ناشطون ومجموعات حقوقية بالقرار، واصفين إياه بأنه خطوة نحو إنهاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، بينما اعتبر البعض، بمن فيهم عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية، أن القرار غير منصف.
مسيرة بايدن المتناقضة مع عقوبة الإعدامتُظهر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في موقف بايدن، الذي كان داعمًا لعقوبة الإعدام في الماضي. فقد قاد بايدن جهود تمرير قانون عام 1994 الذي وسع نطاق الجرائم المؤهلة للإعدام. إلا أنه خاض انتخابات 2020 كرئيس يعارض الإعدام ويسعى إلى إلغائه.
أبرز المحكومين المشمولين بالعفونوريس هولدر: محكوم بالإعدام في قضية سطو مسلح على بنك عام 1997 أسفر عن مقتل حارس أمني.
ريجون تايلور: مدان بجريمة قتل خلال اختطاف سيارة وهو في الثامنة عشرة من عمره، وحكم عليه بالإعدام أمام هيئة محلفين ذات أغلبية بيضاء.
بهذا القرار، يخطو بايدن خطوة كبيرة نحو إنهاء عقوبة الإعدام الفيدرالية، مع ترك الباب مفتوحًا أمام استمرار النقاش حول جدواها وعدالتها في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار