اعتبرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة في تقرير نشر، الاثنين، أنّ احتجاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "تعسّفي ومخالف للقانون الدولي"، مطالبة بإطلاق سراحه "فوراً".

وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة وتدعى "الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسّفي" في تقريرها إنّها تعرب عن قلقها بشأن القضايا القانونية المتعدّدة التي رُفعت ضدّ خان منذ الإطاحة به من السلطة في نيسان/ أبريل 2022.



وأضافت في التقرير المؤرّخ في 25 آذار/ مارس ونُشر، الاثنين، أنّ حرمان خان من الحرية ينتهك مجموعة من القوانين والأعراف وهو "تعسّفي". وقالت مجموعة العمل إنّها خلصت إلى أنّ احتجاز خان "ليس له أيّ أساس قانوني ويهدف على ما يبدو إلى حرمانه من الترشّح لمنصب سياسي".

وتابعت: "بالتالي، منذ البداية، لم يكن هناك ما يبرّر هذه الملاحقات القضائية قانوناً، ويبدو أنها استُخدمت لأغراض سياسية".


ومجموعة العمل المكوّنة من خمسة خبراء مستقلّين آراؤهم ليست ملزمة للأمم المتحدة، دعت في تقريرها الحكومة الباكستانية إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح وضع خان دون تأخير وجعله متوافقاً مع المعايير الدولية المعنية".

وفي تقريرهم شدّد الخبراء الأمميون على أنّ "الحلّ المناسب هو إطلاق سراح خان على الفور ومنحه تعويضاً ووسائل إنصاف أخرى وفقاً للقوانين الدولية".

وخان الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2022، يلاحق منذ مغادرته السلطة بأكثر من 200 دعوى قضائية في ما يعتبره حملة تهدف لمنعه من العودة للحكم.

ورئيس الوزراء السابق مسجون منذ آب/ أغسطس الماضي وممنوع من الترشّح للانتخابات.

لكنّ المحكمة العليا الباكستانية علّقت حُكماً بالسجن لمدة 14 عاما صدر بحق نجم الكريكيت السابق وزوجته في نيسان/ أبريل الماضي. وعلّقت المحكمة تنفيذ العقوبة لكنّ الإدانة ما زالت سارية المفعول.

وفي أوائل حزيران/ يونيو، برّئ خان من تهمة الخيانة، والتي حُكم عليه بسببها بالسجن لمدة 10 سنوات.

ولا يزال خان محتجزاً في سجن أديالا، جنوبي العاصمة إسلام آباد، بعد إدانته بتهمة الزواج غير القانوني.


ولم يتسنّ الحصول في الحال من وزارة الداخلية أو وزارة الإعلام على تعليق على تقرير الخبراء الأمميين.

ووصفت "حركة الإنصاف الباكستانية"، الحزب الذي يتزعمه خان، رأي مجموعة الخبراء بأنه "نصر كبير".

وقال المتحدّث باسم الحزب سياد ذو الفقار بخاري إنّ هذا التقرير "يُظهر من دون أدنى شك أنّ عمران خان بريء وقد تمّ سجنه بشكل غير قانوني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني عمران خان الأمم المتحدة باكستان قضاء عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب

دمشق

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، في خطوة جديدة ضمن مسار ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية تمكن، بعد عملية أمنية دقيقة، من اعتقال داغستاني، مشيرة إلى تورطه في ارتكاب “جرائم حرب”، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.

وكان داغستاني قد شغل عدة مواقع أمنية بارزة في النظام السوري السابق، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون إثارة للجدل في البلاد، بالإضافة إلى رئاسته للجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث لعب دوراً أساسياً في تنفيذ ملفات “المصالحات” التي أثارت جدلاً واسعاً حينها.

ويُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، عاد إلى الواجهة بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، ولجوء الرئيس السابق بشار الأسد إلى موسكو.

ومنذ ذلك الوقت، تكشفت تفاصيل صادمة عن ما كان يدور داخل أقبية السجن، بعد أن تم فتح أبوابه وكُشف عن مصير المئات من المعتقلين.

وخرج آلاف السجناء من زنازينه، بعضهم كان قد فُقد أثره منذ سنوات طويلة، في حين اعتقدت عائلاتهم أنهم قضوا نحبهم تحت التعذيب أو الإعدام.

وقد روى عدد من الناجين مشاهد مرعبة عن أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها داخل السجن.

ويُنظر إلى توقيف داغستاني كخطوة أولى في سلسلة من الإجراءات المحتملة، تهدف إلى محاسبة شخصيات بارزة في النظام السابق، وسط مطالبات شعبية ودولية بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

إقرأ أيضًا:

الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها

مقالات مشابهة

  • روسيا.. عقوبات قاسية لنائب رئيس أركان الجيش السابق بعد إدانته بالرشوة
  • سوريا.. القبض على رئيس التحقيق السابق في سجن صيدنايا
  • القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
  • "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • وزارة التنمية الإدارية تعلن إعادة 14,646 من المفصولين تعسفياً بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة إلى عملهم بوزارة التربية
  • إحالة وزير الدفاع الكويتي السابق إلى محكمة الوزراء
  • تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية
  • وزير الاعلام الباكستاني:لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
  • مسؤولو وزارة الدفاع يبحثون التعاون مع رئيس الأركان الباكستاني