كتبت "البناء": مع تراجع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على لبنان لصالح تقدم الحلول الدبلوماسية، استبعدت مصادر سياسية معنية بالملف الحدودي توسع دائرة الحرب بين حزب الله و»إسرائيل»، مشيرة إلى أن الجهود الأميركية تتركز على إنهاء الحرب في غزة لإنقاذ «إسرائيل» من مأزقها ولتفادي الحرب الإقليمية ودخول الإدارة الأميركية مرتاحة الى الانتخابات الرئاسية، وانطلاقاً من ذلك من غير المنطقي السماح لـ»إسرائيل» فتح جبهة جديدة قد تفتح الباب أمام حرب إقليمية تهدّد أمن «إسرائيل» والمصالح الأميركية في المنطقة».

ولفتت المصادر الى أن «الجهود الأميركية والدولية نجحت باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية وعدم الانزلاق الى حرب واسعة النطاق بعد تحذير الحكومة الإسرائيلية من تداعيات هذه الخطوة، ودعوة الحكومة اللبنانية لضبط الحدود قدر الإمكان لتمرير المرحلة الفاصلة عن خفض العمليات العسكرية في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة». وأكدت المصادر أن الأميركيين لن يسمحوا للحكومة الإسرائيلية بشن عدوان شامل على لبنان، إضافة الى أن الجيش الإسرائيلي لن يسير بأي خيار يعرف تداعياته الكارثية على الجيش وعلى الكيان الإسرائيلي بخاصة بعد تحذيرات كبار الجنرالات الأميركيين لـ»إسرائيل».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا

توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وقال «المرصد»، الذي يوثق الأحداث في سوريا: «إن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».

وأضاف «المرصد»، ومقره لندن في، بيان صحفي اليوم، أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».

وأوضح «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».

وقاد الشرع، «هيئة تحرير الشام»، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قِبَل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة.

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.

 وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
  • من إسرائيل.. تحذير إلى سكان العديد من المناطق الجنوبية
  • السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • قائد الجيش يتصدّر قائمة المرشّحين للرئاسة.. والإدارة الأميركية منحازة
  • محمد بن سلمان ورئيس الحكومة العراقي يبحثان التطورات الإقليمية
  • القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
  • الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
  • فلسطينيون يقدّمون شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل