باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حول استجابة فرنسا لتقليص وجودها العسكري في إفريقيا، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تعيد باريس تنظيم قواتها في إفريقيا للتكيف مع الظروف المتغيرة. صرح مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" بذلك، معلقًا على الاستراتيجية المتغيرة للجمهورية الخامسة في القارة. فقد أعلنت سلطات هذه الدولة الأوروبية مؤخرًا عن إنشاء قيادة إفريقية لقواتها المسلحة.
ويبدو إنشاء القيادة الإفريقية غير مسبوق ومثير للجدل، خاصة وأن باريس أعربت عن نيتها تقليص وجودها العسكري في وسط وغرب إفريقيا إلى مستوى ضئيل للغاية، في حدود بضع مئات من الجنود.
وكما أشارت وسائل الإعلام الفرنسية، من المرجح أن تركز القيادة الإفريقية جهودها على تنظيم الدعم العسكري والاستخباراتي للشركاء المحليين المتبقين في قتالهم ضد الجماعات المتمردة.
وتكمن الصعوبة في أن بعض الدول الإفريقية لا تزال تعاني من عدم الاستقرار السياسي.
وربما لهذا السبب سيكون المقر الرئيس للقيادة الإفريقية في باريس. وكما أشارت المنشورات الصادرة باللغة الفرنسية، فقد تعرض الجيش الفرنسي وأجهزة الأمن مؤخرًا لهجمات معلوماتية واسعة النطاق. وبالتالي، فإن الأولوية الرئيسية للهيكل الجديد ستكون الاهتمام بالسرية. ويشيرون إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية ترغب في "تقليل انكشافها ومجال عملياتها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ناشرون: التكنولوجيا تؤسس جيلاً جديداً من القراء
العين (وام)
أكد ناشرون في مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في دعم صناعة النشر، مشيرين إلى ضرورة الاستثمار في الأجيال القادمة من الكُتّاب لتقديم محتوى يواكب التغيرات المتسارعة.
وناقش المشاركون تأثير التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي على صناعة النشر، التي شهدت تحولات كبيرة بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، مع التأكيد على ضرورة التكيف مع احتياجات القراء الجدد الذين يعتمدون على التكنولوجيا.
وأوضح أحمد عمر، المدير التنفيذي لدار «سمارت أمازون للنشر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة دعائية فعّالة للكتّاب، ما يتيح للناشرين الوصول إلى جمهور واسع.
من جانبه، شدد طارق السباعي، مدير «السباعي للنشر»، على أهمية استخدام التكنولوجيا لإنتاج كتب تفاعلية تناسب الأجيال الشابة وتعزز شغفهم بالقراءة.
أما سامر أسعد، مدير «العبقري للنشر» فلفت إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يوفران فرصة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لكنه أبدى قلقه من تأثير الكتب الرقمية على مهارات التركيز والخيال.
في السياق ذاته، أكد علي فؤاد، مدير مبيعات «دار القلم للنشر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعّالة في نشر الكتب وتسويقها بتكاليف منخفضة، مما يزيد من فرص انتشار الكتب ويعزز نجاحها التجاري.