هل تعاني من ضيق التنفس؟.. قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شعور مثير للفزع عندما يحاول الشخص التقاط أنفاسه بصعوبةٍ بالغة، لسد حاجته الشديدة إلى الهواء، فتقابلها آلام الصدر والإحساس بالاختناق، ما يجعله يفتح فمه كأنه يلهث بعد ركضٍ طويل، ويزداد الأمر صعوبة عند الاستلقاء من أجل النوم، الأمر الذي يسلط الضوء على مشكلات صحية خطيرة، تحدث بسبب ضيق التنفس.
في بعض الأحيان يصبح ضيق التنفس أمرًا عاديًا نتيجة انسداد الأنف المصاحب لنزلات البرد، أو القيام بمجهود بدني شاق، لكن عندما يتكرر حدوث الحالة دون وجود سبب واضح، يكون ذلك دليلا على الإصابة بأمراض خطيرة، لا تتعلق بالجهاز التنفسي فحسب، بل قد تمتد لما هو أبعد من ذلك، بحسب الدكتور أحمد فوزي استشاري الأمراض الصدرية، الذي أوضح في حديثه لـ«الوطن» أن ضيق التنفس قد يكون مؤشرًا للإصابة ببعض الأمراض التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1.جلطة الرئة
يعتبر الانصمام الرئوي أو جلطة الرئة من أبرز الأعراض التي لا تُلاحظ بسهولة، ويمكن أن تستمر أيامًا مسببةً ضيق وصعوبة في التنفس، ويمكن الاستدلال عليها أيضًا من خلال ظهور انتفاخات في القدم.
2. الأنيمياتعرف بمرض فقر الدم ويصعب معها حصول الجسم على الأكسجين، نتيجة نقص كرات الدم الحمراء السليمة.
بسبب صعود حمض المعدة إلى الحلق، يتعرض المريض لضيق التنفس فيجعله ذلك يفتح فمه ليتمكن من استنشاق الهواء.
4. الربوهو حالة مرَضية طويلة الأمد تؤثر على المجاري الهوائية بالرئتين، مسببةً الاختناق وآلام بالصدر.
5. الاكتئابمن الأسباب غير المتوقعة لضيق التنفس التي أوضحها استشاري الأمراض الصدرية، هي الاكتئاب الذي يؤثر على ضغط الدم ونبضات القلب، لذا يشعر مريض الاكتئاب بالحاجة إلى التنفس العميق الذي تصاحبه عادةً التأوهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضيق التنفس أسباب ضيق التنفس الرئة أمراض خطيرة الاختناق ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
درعا-سانا
تستمر معاناة أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا من نقص حاد بمياه الشرب مع دخول فصل الصيف، وفي ظل الاحتياجات المتزايدة والتكاليف الباهظة لنقل المياه، حيث تتجاوز تكلفة صهريج المياه سعة خمسة أمتار مكعب المئة والعشرين ألف ليرة سورية.
وأوضح رئيس وحدة المياه في بصرى الشام فرحان الخليل لمراسل سانا، أن المدينة تعتمد في تأمين مياه الشرب على مصدرين، الأول هو مشروعا محطة كحيل الثورة، ومحطة ضخ إرواء بصرى المتوقفان منذ ثمانية أشهر عن العمل، بسبب النقص في التجهيزات الفنية الكهربائية، والثاني هو الآبار الإرتوازية وعددها ست، مبيناً أنه تم تجهيز اثنتين منها على نفقة المجتمع المحلي، وأربع من خلال مؤسسة مياه درعا، لكن طاقتها الإجمالية لا تتجاوز الألف وخمسمئة متر مكعب في اليوم الواحد، في حين احتياج المدينة يصل إلى أكثر من ستة آلاف متر مكعب يومياً.
وبين الخليل أنه تم التنسيق بين مؤسسة المياه ومنظمة تريانغل الفرنسية للتعاون على إعادة تأهيل وتشغيل أربع آبار في مشروع كحيل، من حيث الغواطس والتجهيزات الفنية والميكانيكية والكهربائية، وإصلاح خمس عشرة نقطة دفع ممتدة من قرية كحيل حتى بصرى الشام، والاتفاق مع منظمة مار إفرام السرياني لتجهيز بئرين تعملان على الطاقة الشمسية.
وأشار الخليل إلى أن انخفاض منسوب الآبار لعدم هطول أمطار كافية هذا العام من أسباب النقص الحاد في كميات الضخ، إلى جانب المعاناة المستمرة من قلة التوريدات الكهربائية التي تؤثر سلباً على عملية السحب.
وحول آلية فحص المياه التي يتم ضخها وإيصالها إلى المواطنين، لفت الخليل إلى أن المراقبة تتم بشكل دوري لضمان سلامة المياه، حيث يتم تعقيمها قبل دخولها إلى الشبكة وتحليلها في مخابر المؤسسة.
وأطلق العديد من المواطنين حملة لترشيد المياه من خلال التقليل من الاستهلاك الجائر، والعمل على التوزيع العادل بين الأحياء، وأبدوا استياءً واضحاً لاستخدامها من قبل البعض في غسيل السجاد والسيارات وغير ذلك من هدر.