رغم العقوبات.. استئناف الحوار الأميركي الفنزويلي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الإثنين، أن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة سيستأنف الأربعاء، في خطوة تأتي قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، ورغم إعادة واشنطن فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.
وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني إن "الولايات المتحدة ستستأنف الأربعاء المقبل المحادثات بحيث تلتزم بالاتفاقات الموقعة في قطر، وتعيد إرساء شروط الحوار، باحترام ودون تلاعب".
وفي منتصف أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.
وكانت الولايات المتحدة علقت بعض العقوبات المفروضة على كراكاس، بعد موافقة حكومة مادورو والمعارضة في أكتوبر على إجراء انتخابات حرة ونزيهة عام 2024، بحضور مراقبين دوليين.
وتتمتع فنزويلا بأكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع بشكل حاد بعد أعوام من العقوبات وسوء الإدارة لهذا القطاع الحيوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادورو الولايات المتحدة فنزويلا الولايات المتحدة فنزويلا نيكولاس مادورو مادورو الولايات المتحدة فنزويلا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي