بصيص أمل جديد.. نجاح المرحلة الأولى من اختبارات دواء روسي مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
برز بصيص أمل جديد في مكافحة السرطان مع إعلان نجاح دواء «أنتيونكوران-M»، وهو دواء روسي مبتكر للعلاج الجيني، في اجتياز المرحلة الأولى من التجارب السريرية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
علاج مرض السرطانحقق الطب خطوة هائلة في مكافحة السرطان، مع إتمام المرحلة الأولى من التجارب السريرية لعقار «أنتيونكوران-M» الروسي، المُعتمد على العلاج الجيني، ويمثل هذا العقار نهجًا ثوريًا في علاج السرطان، إذ يُوظف تقنية العلاج الجيني لتعديل خلايا المناعة لدى المريض لمهاجمة الأورام السرطانية.
ويُسجل الطب الروسي إنجازًا هامًا في معركة مكافحة السرطان مع «أنتيونكوران-M»، أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد هذا المرض، فقد نجح العقار في اجتياز المرحلة الأولى من التجارب السريرية، مؤكدًا سلامته على المرضى، كما حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.
وأظهرت المرحلة الأولى من التجارب سلامة الدواء على 13 مريضًا تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 78 عامًا، وتم تطوير الدواء من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يُحدث «أنتيونكوران-M» ثورة في مجال علاج السرطان، من خلال تقنيات متطورة تُمكن من استهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق وفعال.
نتائج واعدة من الدواء الجديداستمرت دراسات المرحلة الأولى للدواء لمدة عامين، وخلالها تم التأكد من سلامة الدواء، وتحديد الجرعة المناسبة للعلاج، كما قُيم توزع الدواء في جسم الإنسان، واختبر الدواء على مرضى أورام مختلفة مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.
وستركز المراحل التالية من اختبارات الدواء على تقييم فعاليته في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، بالإضافة إلى دراسة تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض السرطان السرطان دواء للسرطان روسيا موسكو مكافحة السرطان
إقرأ أيضاً:
عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
الجديد برس|
أكد جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ، أن الحوثيون هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
من جهته، أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد لموقع TWZ ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة.
بدوره، أكد برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع TWZ، أن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.