مادورو يستنكر صمت قيادات أوروبا على جرائم إحراق القرآن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حالة الصمت الرسمي والإعلامي في أوروبا، عن جرائم إحراق القرآن في السويد والدنمارك.
وقال الرئيس الفنزويلي في برنامج "مع مادورو أكثر" الذي تعرضه شبكة "الميادين": "ماذا سنشعر نحن المسيحيون إذا ما بدأ أحدهم بإحراق الإنجيل في بلدان أخرى؟".
ووجه سؤاله إلى مسيحيي العالم حول شعورهم "إذا ما بادروا في السويد أو الدنمارك أو بلد ما، إلى إحراق الكتاب المقدس لدى المسيحيين".
وأضاف: "سنشعر بامتعاض كبير، وستكون إهانة كبيرة إذا قام أحدهم بإحراق الإنجيل".
وأعرب عن شجبه ورفضه التام لجرائم الكراهية ضد الشعوب المسلمة، منددا باليمين المتطرف والقطاعات العنصرية، التي تقوم بإحراق القرآن في أوروبا.
واستنكر صمت الرؤساء في أوروبا عن هذه الجرائم، وصمت "الكثير من الناس، ووسائل إعلام كثيرة عن جرائم إحراق القرآن".
واعتبر الرئيس الفنزويلي القطاعات التي تغض الطرف عن هذه الجرائم، "متواطئة بشكل غير مباشر من خلال صمتها".
المصدر: الميادين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القرآن المسلمون إحراق القرآن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مقتل حارق القرآن الكريم في السويد.. مجهول اقتحم منزله وأطلق النار
أعلنت الشرطة السويدية مقتل سلوان موميكا، المعروف أنه أقدم على حرق المصحف مرارا؛ ليلقى مصرعه بالرصاص في شقة في سودرتاليا، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء السويدية.
تفاصيل مقتل سلوان موميكاوبحسب ما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الشرطة والقضاء ووسائل الإعلام المحلية أكدت مقتل «موميكا» رميا بالرصاص داخل شقته بالعاصمة استوكهولم، وذلك بعدما مسلحا اقتحم شقته وأطلق عليه النار.
وأظهرت صور موقع إطلاق النار الذي استهدف حارق المصحف سلوان موميكا في مدينة سودرتاليا ليل أمس، والتي تضمنت أيضا تواجد عناصر الشرطة السويدية في المكان وتطويقه وقيامهم بإجراء تحقيقات فنية.
وبحسب المعلومات الأولية التي نشرتها عدة وسائل إعلام سويدية ذكرت أن موميكا تعرض لإطلاق نار بمنطقة هوفخو عند حوالي الساعة 11 مساء أمس.
من هو موميكا؟وأصبح موميكا معروفاً في صيف 2023 بعد أن قام بعدة مظاهرات قام من خلالها بحرق نسخ من القرآن، وكانت تتم محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وقد حصل في السابق على تصريح إقامة متجدد في السويد بسبب خطر التعرض للتعذيب عند عودته إلى العراق.
ومُنح تصريح إقامة مجددًا لأنه كان معرضًا لخطر التعذيب في موطنه العراق، وفقًا لمصلحة الهجرة السويدية.