شهداء وإصابات في خانيونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع في قطاع غزة، تركز على مدينة خانيونس جنوبا، وعلى حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية ومحلية قولها، إن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا نتيجة قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خانيونس، حيث أجبرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي والتهديد باستهدافهم.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، بينما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو جلالة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري"، بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".
وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، المكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.
والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.
وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
#شاهد | بعد منتصف الليل الأهالي والنازحين يفترشون الطرقات في خانيونس ، بعد شن الاحتلال العملية شرق المحافظة.. pic.twitter.com/oHxQT42fAK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 1, 2024ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا وحشيا على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلف نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسط القطاع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل في شمال القطاع وقوافل الشهداء تتواصل
غزة "وكالات": قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن قواته توغلت في منطقة بشمال قطاع غزة وسيطرت على مزيد من المناطق حول أطراف القطاع بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب غزة.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ. وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف.
ومع توغل قوات الاحتلال في المنطقة، كان مئات السكان قد نزحوا منها بالفعل أمس الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمائة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
ولم تقدم إسرائيل توضيحا كاملا بعد لهدفها طويل الأمد في المناطق التي تستولي عليها الآن وتوسع بها المنطقة الأمنية العازلة القائمة على طول حافة القطاع لمسافة مئات الأمتار داخله.
ويقول سكان القطاع إنهم يعتقدون أن الهدف هو تهجير السكان بشكل دائم من مناطق واسعة بما في ذلك بعض آخر الأراضي الزراعية والبنية التحتية للمياه في غزة.
ويقول مسؤولون إن هذه العمليات تتماشى مع خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كشف في فبراير عن رغبته في تهجير سكان غزة إلى دول مجاورة وتحويل القطاع إلى منتجع ساحلي تحت السيطرة الأمريكية. وتقول إسرائيل إنها ستشجع الفلسطينيين الذين يريدون المغادرة طوعا.
مئات الشهداء
أعلنت السلطات الصحية في غزة اليوم استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا، معظمهم في المناطق الجنوبية من القطاع. ومن بين هؤلاء الشهداء 19 فردا من عائلة واحدة قتلوا عندما دمر قصف المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق الذي كانوا يقيمون فيه.
ومع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال في يناير، ازداد خطر تجدد حرب أوسع نطاقا إذ شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف في لبنان وسوريا خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت إسرائيل اليوم إن غارة جوية على مدينة صيدا اللبنانية أسفرت عن استشهاد قيادي كبير في حماس.
وتشن القوات الإسرائيلية أيضا عملية ممتدة في الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد فلسطينيان اليوم.
وفي سياق متصل، كشفت وثيقة اطلعت عليها رويترز ومصدر مطلع أن الإدارة الأمريكية مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أمريكية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية بيع أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من احتمال أن يستخدمها مستوطنون إسرائيليون متطرفون.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونجرس في السادس من مارس بشأن بيع بنادق كولت كاربين عيار 5.56 مليمتر الأوتوماتيكية بقيمة 24 مليون دولار قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
ومبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين إسرائيليين. ووافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وجاء في إخطار للكونجرس في السادس من مارس أن الحكومة الأمريكية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من انتشار الأسلحة".
ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية لدى سؤالها عما إذا كانت الإدارة الأمريكية قد سعت للحصول على تطمينات من إسرائيل بشأن استخدام تلك الأسلحة.