شمسان بوست / متابعات:

كشفت صحيفة سعودية عن تسريبات حوثية حول سعي الجماعة الى تشكيل حكومة مصغرة تضم 17 حقيبة وزارية برئاسة أحد القيادات المحسوبة على جناح حزب المؤتمر الشعبي وستُعلن خلال أسبوع بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في صنعاء.

وتأتي هذه التسريبات بعد مرور نحو تسعة أشهر من إعلان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إقالة الحكومة الغير معترف بها، ووعده بإجراء تغييرات جذرية.

وأكدت المصادر بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” أنه بعد تراجع الحديث عن التغييرات التي وعد بها زعيم الحوثيين لفترة طويلة، عاد الحديث بقوة خلال اليومين الماضيين عن قرب إعلان حكومة مصغرة تتألف من 17 وزارة بعد دمج عدد من الوزارات.

وأوضحت أنه سيتم دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية، والثقافة والسياحة مع الإعلام، وأيضاً دمج التعليم المهني مع التعليم العالي، وإلغاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد أن نُقلت كل اختصاصاتها إلى ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.

ولم تفصح المصادر عن هوية القيادي “المؤتمري” الذي سيتولى رئاسة الحكومة، واكتفت بالقول إنه ينحدر من المحافظات الجنوبية. ومع ذلك، يشكك سكان في مناطق سيطرة الجماعة في إمكانية حدوث تغييرات جذرية حقيقية في أداء سلطة الحوثي.

ونقلت الصحيفة عن، أحد الناشطين الحزبيين في صنعاء، والذي اشارت إليه باسم “أمين” أن أي تغييرات جذرية قد تكون مكلفة وضحاياها كثيرة، مضيفًا: “الجناح المستهدف من هذه التغييرات يمتلك نفوذاً قوياً داخل المؤسسات وقوة عسكرية سيدافع عن مصالحه ولن يستسلم ببساطة.”

ويشير منير، وهو اسم مستعار لسياسي آخر في أحد الأحزاب الخاضعة للجماعة في صنعاء، إلى أن الحديث عن التغييرات الجذرية يهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية، مضيفًا أن الوضع المعيشي للناس بلغ مرحلة من البؤس لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة.

وتوقع منير أن الحكومة الجديدة ستكون منزوعة الصلاحيات مثل حكومة عبد العزيز بن حبتور، حيث السلطة الفعلية في يد قادة الحوثي المنحدرين من محافظة صعدة مثل أحمد حامد، ومحمد الحوثي، ويحيى الرزامي الذي يسيطر على الجزء الجنوبي من صنعاء.

وأكد منير أن السكان في مناطق الحوثيين يعيشون تحت نظام حكم يشبه نظام الإمامة، حيث المسؤولين لا يمتلكون أي صلاحيات حقيقية، والكلمة الفصل تكون في مكتب عبد الملك الحوثي في صعدة.

وللحصول على الإنصاف، يلجأ المقتدرون مالياً إلى زعيم قبلي موالٍ للجماعة الحوثية أو أحد قادتها أو مشرفيها، ويدفعون لهم الملايين من الريالات لنقل شكواهم إلى مكتب الحوثي والعودة بتوجيه منه، مما يعكس حرص الحوثي على إرضاء وجهاء القبائل لضمان استمرار ضبط الأوضاع وتجنيد المقاتلين وجمع الجبايات.

وتظهر التسريبات التي كشفتها صحيفة “الشرق الأوسط” أن التغييرات المزمع إعلانها لن تكون أكثر من خطوة شكلية لامتصاص الغضب الشعبي، بينما تظل السلطة الفعلية في أيدي القادة الحوثيين الفعليين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

هبوط جديد للعملة بمناطق حكومة عدن   

 

الجديد برس|

 

مستجدات أسعار الصرف في صنعاء وعدن، السبت 26 ابريل 2025

 

 

أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء

 

الدولار الأمريكي

 

شراء: 535

 

بيع: 537

 

الريال السعودي

 

شراء: 139.8

 

بيع: 140.2

 

 

أسعار الصرف في مناطق حكومة عدن

 

الدولار الأمريكي

 

شراء: 2507

 

بيع:2521

 

الريال السعودي

 

شراء: 659

 

بيع: 661

 

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب
  • 10 غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)
  • الشطرنج يُعيد تشكيل المناطق ويحذر من إقامة أنشطة خارج الاتحاد
  • قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • مقتل جنود حكوميين جراء قصف لجماعة الحوثي شرقي اليمن
  • البرهان: قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة
  • هبوط جديد للعملة بمناطق حكومة عدن