رفد مستشفى الثورة ومستشفى 21 سبتمبر في الحديدة بأدوية الإسهالات المائية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني/يحيى كرد
تسلمت هيئة مستشفى الثورة العام ومستشفى 21 من سبتمبر بمحافظة الحديدة أمس، كمية جديدة من الأدوية، الخاصة بعالج الإسهالات المائية الحادة، مقدمة من مؤسسة إخوان ثابت الخيرية، ومؤسسة هائل سعيد الخيرية، بتكلفة تجاوزت 7 ملايين ريال.
وفي تسليم بحضور وكيل المحافظة المساعد، علي كباري، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي إلى أهمية هذه الأدوية التي تأتي في ظل الجهود المبذولة للسيطرة على هذه الأمراض المعدية وخاصة الإسهالات المائية الحادة، وطرق الوقاية من العدوى.
مشيداً بمبادرة إخوان ثابت ومؤسسة هائل سعيد الخيرية الإنسانية في تقديم هذه الكمية من الأدوية التي ستسهم في معالجة حالات الإسهالات المائية الحادة وغيرها من الأمراض.
وفي تصريح لـ”الثورة” أشاد رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور، خالد سهيل، ومدير مستشفى 21 سبتمبر. الدكتور عبدالرحمن المسيبلي، باستمرار الدعم المقدم، من مؤسسة إخوان ثابت، ومؤسسة هائل سعيد الخيريتين . التي هي عبارة عن مغذيات وأدوية مخصصة لعلاج أمراض الأسهالات، متطرقان إلى الجهود التي تبذلها كوادر الطبية والتمريضية لاستقبال ومعالجة المرضى ومدى تزايد الحالات بشكل يومي، مؤكدان أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا المرض والسيطرة عليه. من خلال اتخاذ كافة التدابير الوقائية، وتوعية المجتمع بطرق انتقال المرض.
فيما أوضح المدير الإداري لمجموعة إخوان ثابت قيصر نعمان ومدير المبيعات عبدالله الهجري، أن هذه المساهمة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التزاماتها الإنسانية عبر دعم القطاع الصحي لمعالجة أمراض الاسهالات الحادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إخوان فاشلون.. كيف فشل الإخوان في تفتيت الجبهة الداخلية بفضل وعي المصريين؟
على مدار العقود الماضية، برزت جماعة الإخوان الإرهابية كلاعب رئيسي في المشهد السياسي، مستخدمة أساليب متباينة تتراوح بين الدعوة السلمية والتآمر الخفي، لكن عندما يتعلق الأمر بمصر، فإنّ محاولات الجماعة للتمكين عبر تفتيت الجبهة الداخلية باءت بالفشل الذريع، بسبب تماسك الشعب المصري وقوة الجبهة الداخلية.
التمكين عبر الفوضىماهر فرغي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قال إنّه منذ تأسيس الجماعة، كان هدفها الأساسي الوصول إلى السلطة بغض النظر عن الثمن، وتجلت هذه الطموحات بشكل واضح عندما وصلت إلى الحكم في مصر عقب أحداث 25 يناير، مضيفا: «بدلا من العمل على بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، انصب اهتمامهم على تعزيز سلطتهم الخاصة، وتعامل الإخوان مع مؤسسات الدولة كمغانم حرب، يسعون للسيطرة عليها لخدمة أجنداتهم، ما أدى إلى فقدانهم ثقة الشعب سريعًا».
تفتيت الجبهة الداخليةوقال فرغلي لـ«الوطن»، إنّ تفتيت الجبهة الداخلية من خلال خلق الفتن بين شرائح المجتمع كافة، كان أهم الاستراتيجيات التي استخدمتها الجماعة لتحقيق أهدافها، حيث لجأ الإخوان إلى استخدام اللجان الإلكترونية لنشر الشائعات، وبث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين وبين طوائف المجتمع المختلفة، بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، وإظهار الدولة في حالة ضعف، ما يتيح لهم فرصة التدخل والسيطرة.
الدعم الخارجي وأدوار التنظيم الدوليوتابع أنّه لا يمكن تجاهل دور التنظيم الدولي للإخوان في دعم الاستراتيجية، حيث يتم تخطيط وتمويل العديد من الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول التي لم تتمكن الجماعة من إحكام السيطرة عليها، والدعم الخارجي هذا يتمثل في تمويل اللجان الإلكترونية، وتوجيه الجماعات المتطرفة لخلق أجواء من الفوضى.
الفشل في تحقيق الأهدافوأكد أنّه رغم محاولات الجماعة لتفتيت الجبهة الداخلية، إلا أنّها فشلت في النهاية في تحقيق أهدافها، لأن الشعب المصري بوعيه التاريخي أدرك خطورة المخططات الإخوانية، ورفض محاولاتهم للاستحواذ على الحكم، وهو الرفض بلغ ذروته في ثورة 30 يونيو 2013، التي أنهت وجودهم في السلطة بعد عام واحد فقط من حكمهم.
وأتمّ أنّ جماعة الإخوان الإرهابية بفشلهم في مصر، أثبتوا أنّ التفتيت الداخلي لا يمكن أن يكون وسيلة ناجحة للتمكين، وأنّ الوعي الشعبي والتكاتف المجتمعي يظلان دائمًا الحصن المنيع ضد أي محاولات لزعزعة استقرار الدولة، وأنّ دروس التاريخ تؤكد أنّ مصر ستبقى قوية بوحدة شعبها وإيمانهم بقدرتهم على حماية وطنهم من أي مخططات خارجية أو داخلية.