قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بيان إعلان قيام “مؤتمر ولاية الجزيرة”، أكد العمل لملاحقة قوات الدعم السريع قانونياً وسياسياً وإعلامياً بشأن الجرائم والانتهاكات.
الجزيرة: التغيير
أعلن أبناء ولاية الجزيرة- وسط السودان، الإثنين، عن مولد كيان جديد تحت مسمى “مؤتمر ولاية الجزيرة”، للتعبير عن قضايا عن القضية وانتزاع الحقوق وإيقاف المجازر والقتل والتشريد والتهجير القسري للمدنيين.
وأدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المندلع منذ 15 ابريل 2023م، إلى مقتل أكثر من 15 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 12 مليون شخص من منازلهم، وتعرضت الجزيرة لانتهاكات واسعة منذ أن اجتاحتها “الدعم السريع” في ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش.
ودعا المؤتمر في البيان التأسيسي- تلقته (التغيير)- الجميع إلى الالتفاف حول الكيان، وأوضح أن عضويته مفتوحة لكل إنسان الجزيرة.
وحمل قوات الدعم السريع مسؤولية الانتهاكات التي حدثت بالولاية، وقال إن القوات نجحت فقط في إذلال الإنسان وإهانته ونهبت كل موارده.
وقال بيان مؤتمر الجزيرة، إن الجيش والدولة، وقفت على مقاعد المتفرجين، وتباطأت في التدخل العسكري دفاعاً عن الأنفس البريئة، بجانب عدم الجدية في التحقيق الذي أعلن عنه يوم سقوط الولاية، والخذلان المتكرر من الجيش وعدم التحرك لوقف المجازر والمذابح التي تحدث في معظم قرى الجزيرة.
وأكد العمل بكل الوسائل لملاحقة قوات الدعم السريع قانونياً وسياسياً وإعلامياً؛ لأنها المسؤول الأول والمباشر عن كل تلك الجرائم والانتهاكات والفظائع التي أدت إلى نزوح معظم أهالي الجزيرة خارج الولاية.
وأشار الكيان إلى العمل لمخاطبة الأمم المتحدة وهيئاتها الحقوقية المختصة ومنظمات العون الإنساني؛ لحثها على التفاعل الإيجابي والسريع مع ما يتطلبه الوضع الكارثي في الولاية.
وأكد على وحدة السودان أرضاً وشعباً ومناهضة أي دعوات لتقسيم البلاد، ودعم جهود تحقيق السلام وحقن الدماء في ربوع السودان كافة، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وجبر أضرار الضحايا من أهل الجزيرة.
وفشلت جميع الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة العام ونصف العام بين الجيش والدعم السريع.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م مؤتمر ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م مؤتمر ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
قال الجيش السوداني فجر اليوم الخميس إن قصف قوات الدعم السريع على مناطق حيوية بمدينة الفاشر أدى لمقتل 5 أطفال وإصابة 4 نساء، بينما جدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عزمه القضاء على قوات الدعم السريع.
وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية والقوات المساندة له تمكنت من قتل 8 من عناصر الدعم السريع، مشيرا إلى أن عمليات تمشيط أجزاء واسعة من محيط مدينة الفاشر أدت للاستيلاء على عربتين قتاليتين.
في السياق ذاته، قال مصدر طبي للجزيرة إن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب آخرون في قصف قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة لحي الربع الأول وسط مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان فجر اليوم.
وأضاف المصدر الطبي أن نحو 14 سودانيا يتلقون حاليا الرعاية الطبية بمستشفى الأبيض أصيبوا في القصف الذي جرى الليلة الماضية وفجر اليوم على المدينة.
وقصفت قوات الدعم السريع لليوم السادس على التوالي مدينة الأبيض، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
البرهان يتوعدوكان المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
إعلانوقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.
من جهته، قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة ستقف سدا منيعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان.
وأكد البرهان اليوم الخميس في كلمة بمدينة أم درمان أن الجيش عازم على "تحرير السودان من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع"، وفق قوله.
من جهة أخرى، ناشد أهالي منطقة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم السلطات تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة، لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وقد تسببت الحرب والحصار للمنطقة منذ عامين، في نفاد المؤن، وتوقف المبادرات الخيرية وانتشار المجاعة، كما طال الدمار المرافق الصحية، ما جعل الحصول على العلاج أمرا بالغ الصعوبة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.