الثورة نت:
2024-12-25@01:51:07 GMT

ألعاب الظل في اليمن من يظلمها؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

 

سميت ألعاب الظل، أنها فعلا تقبع في الظل خلف كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم التي تتصدر المشهد الرياضي من كافة النواحي ولا داعي للحديث عن ذلك لأننا سنركز على ألعاب الظل في بلادنا والتي هي اسم على مسمى بكل ما تعنيه الكلمة ابتداء وانتهاء فهذه الألعاب لا تحظى بأي اهتمام لا رسمي ولا شعبي ولا من القطاع الخاص ولا من أي نوع كان وبالتالي فهي تستحق أن نطلق عليها مظلومة، وفي بلدنا اليمن فأنها مظلومة مرتين الأولى لا نها تأتي بعد كرة القدم في الاهتمام والثانية بسبب غياب الاهتمام الرسمي بالرياضة بشكل عام.


لو تحدثنا عن الغياب الرسمي الكبير والذي يعتبر غيابً مخجلً فهذه الألعاب فعلا ليست في قاموس الجميع هنا، فكل التركيز على كرة القدم التي تحظى بأكثر من 80 بالمائة من الدعم والموازنة والاهتمام بينما بقية الألعاب مجتمعة تمثل 20 بالمائة والواقع يشهد على هذا رغم أن اليمن حققت بعض الظهور والنجاحات في بعض ألعاب الظل وفي ظل هذا الغياب والذي يصل حد التجاهل في أوقات كثيرة على الرغم أنها لا تحتاج إلى الإمكانيات المهولة التي تستنزفها لعبة كرة القدم دون تحقيق أي نتيجة تذكر فيها.
ومما لا شك فيه أننا تحدثنا كثيرا، وسنظل نتحدث عن الإخفاقات الرياضية وأسبابها وخفاياها وأهم هذه الأسباب بل وفي مقدمتها هو أن الاتحادات الرياضية وقياداتها غير الكفؤة تتحمل مسئولية كبيرة في هذا الغياب، ولو كانت هذه القيادات لديها الكفاءة والقدرة لكان الوضع أفضل ولكانت حصلت على حقوق اتحاداتها من اجل الارتقاء بأدائها، لكنها تكتفي بالقليل الذي يذهب الى غير مكانه الصحيح، وبالتالي يظل الوضع كما هو عليه أن لم يتدهور أكثر، وواقع الحال شاهدا على هذا الكلام ولا يستطيع أحد أنكاره.
لدينا غياب رؤية للتعامل مع هذه الألعاب التي يمكن ان نحقق من خلالها ماعجزنا عن تحقيقه في كرة القدم التي تتصدر المشهد من كافة جوانبه ونواحيه وهناك نقطة مهمة جدا نعرفها جميعا يمكن أن تشكل نقطة ونافذة للاهتمام بهذه الألعاب وبما يسهم في توسيع قاعدة انتشارها تتمثل في الإمكانات البسيطة التي تحتاجها ويمكن التنسيق بين وزارة الشباب والاتحادات والقطاع الخاص الذي يمكن أن يكون له إسهاماته ودوره الفاعل في هذا الأمر لو نجحنا في تسويق الأمر لديه بالشكل المطلوب فإننا سننجح في نشر هذه الألعاب ونجعل الاهتمام بها على نطاق أوسع وتكوين قاعدة رياضية كبيرة وواسعة.
لابد من وجود استراتيجية لإنشاء ملاعب خفيفة ومراكز لهذه الألعاب في الأحياء والمناطق وكمرحلة أولى في المدن، ومن ثم الانتقال إلى الأرياف، وبدعم من الوزارة وتوفير المدربين لها من اللاعبين الذين اعتزلوا بعد تدريبهم وتأهيلهم إلى حد معين وتوزيعهم على تلك المراكز والذين بلا شك سيكون لهم دور كبير ومهم في نشر هذه الألعاب واكتشاف المواهب وصقلها لتكون رافدا مهما للأندية والمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها واستقطاب الكثير للاتجاه نحو الرياضة والاستفادة منها من كافة النواحي واهمها الصحة على اعتبار أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الرياضة والصحة، كما يمكن أن ننفذ بطولات وأنشطة ومسابقات لهذه الألعاب باقل الإمكانيات وبالتعاون مع مؤسسات رسمية وخاصة وشركات تجارية كما تفعل بقية بلدان العالم ونخرج هذه الألعاب من الظل إلى النورا فهل وصلت الرسالة ؟؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • ضبط 108 آلاف قطعة ألعاب نارية في القاهرة
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • اليمن: انتهاكات الحوثي طالت الجميع ولا يمكن تجاهلها
  • بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي
  • "مهرجان أم الإمارات" يستقبل العام الجديد باحتفال مميز وعروض ألعاب نارية مبهرة
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ضبط 4 آلاف قطعة من ألعاب نارية متنوعة بالفيوم