الثورة نت:
2024-07-04@02:56:15 GMT

شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

 

كان الكثير يرى في تحذير السيد الشهيد المؤسس من خطر دخول أمريكا اليمن بكونه تحذيراً مبالغاً فيه وسابقاً لآوانه، هكذا أوحت الآلة الإعلامية والسياسية للنظام السياسي في تلك المرحلة وأرادت تظليل الرأي العام وتشهير القائد ومنهجه.
كان العامة ينظرون إلى دخولها اليمن بأنه سيكون فقط من زاوية الدبابات والجنود والاحتلال العسكري المباشر وحسب، وأبعد من ذلك ىث? يستبعدون أن تأتي أمريكا لاحتلالنا، أو أن نكون فعلا في ذهنيتها وضمن دوائر مخططاتها ومؤامراتها، لم يكونوا يعرفوا أمريكا كما هي، كما لم يكونوا يعلموا ان تحذيرات السيد القائد كانت حقيقة واقعة في تلك المرحلة فعلا.

.
انظروا إلى الفترة الزمنية التي اعترف الجواسيس – بعظمة لسانهم – بأنهم تجندوا فيها وأغلبها من منتصف الثمانينات وبداية التسعينات، اقرأوا جيدا كيف كانت أمريكا تدير المعركة بخبث وذكاء وما الدور والأثر الذي أحدثه جواسيسها من نكبات، أكبر بتأثيراتها من نكبة الاحتلال المباشر، ثم عودوا مجددا لقراءة ملازم الشهيد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي، وستعرفون ما وراء الكثير من دروسه وخطبه وصرخته الأولى.
كانت أمريكا حقا قد دخلت إلى كل مفاصل الدولة بشكل حثيث وناعم وكان حضورها كبيراً وحراكها مستمراً، والأرض والإنسان مهيئة في ظل السلطة العميلة للوصول إلى حالة الهيمنة الكاملة، شعبيا كان المسار لا يرى بالعين الجاهلة، إذ لم يكن عنوانا أو خبرا على واجهات الصحف أو حتى مجرد مقال في صفحاتها الداخلية، او تحليلا تتداوله وسائل الإعلام، لا أحد يجرؤ أن يعلنه أو يحذر منه.
بقدر ما كان السيد الشهيد نبيهاً بما لم نحط به علماً أو بما لم يحطنا به أحد، فقد كان مقداماً شجاعا في المبادرة والحديث عنه والتوعية والتحذير منه ومناهضته بنظرة قرآنية إيمانية خالصة ونقية، رغم معرفته بحجم الكلفة مسبقا والتي كلفته حياته.
اليوم ونحن نراكم قيمة هذه الشخصية الاستثنائية في التاريخ اليمني ونحصد ثمار هذا الوعي شواهد وانتصارات، ومع توالي البراهين، نقر أننا كشعب تأخرنا كثيرا في الاستجابة وهذا ضاعف الكلفة، وأنه كان بالإمكان أن نختزل مراحل وخسائر لو استجبنا له وقتها، لكن خيرا أن بتنا نعي اليوم بهذه الحقائق ونتسلح بهذه المنهجية فيما بقية الأمة لا تزال في سبات عميق تغرق تحت تأثير أنظمة العمالة والخيانة والارتهان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"بيريل" يجتاح جزر بالمحيط الأطلسي وتحذيرات بأمطار شديدة الغزارة

واشنطن - الوكالات

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الإعصار "بيريل" أصبح اليوم عاصفة بالغة الخطورة، حيث وصل إلى الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن يجلب رياحًا عاتية وسيولاً وفيضانات إلى جزر "ويندوارد" في منطقة الكاريبي.

وأضاف المركز أنه بحلول منتصف نهار أمس الأحد أصبح "بيريل"، الأول في موسم الأعاصير لعام 2024، على بعد حوالي 500 كيلومتر شرق وجنوب شرق بربادوس، مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترًا في الساعة.

وأشار إلى أن المسار المتوقع للإعصار هو عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي في الفترة من مساء الاثنين وحتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظل على قوته من الفئة الرابعة، وهو يمر بجزر ويندوارد.

وصدرت تحذيرات من الإعصار في بربادوس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجرينادا وتوباجو، وقد حذر المركز الوطني للأعاصير تلك الجزر بأن عليها الاستعداد لهطول أمطار يصل معدلها إلى 15 سنتيمترًا.

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان و بارزاني يبحثان الملفات الخاصة بتطوير عمل القضاء في الإقليم
  • خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب
  • السومرية تنشر قرارات مجلس الوزراء لجلسة اليوم
  • وجوه مستعارة
  • خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر
  • جامعة “المؤسس” و”موهبة” يطلقان برنامج موهبة الإثرائي 2024 بمشاركة 170 موهوبًا
  • منح دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين طوعاً إلى جنوب صلاح الدين
  • العراق ينهي التفويج العكسي للحجاج بوصول آخر رحلة جويّة
  • "بيريل" يجتاح جزر بالمحيط الأطلسي وتحذيرات بأمطار شديدة الغزارة