الثورة نت:
2024-12-26@02:36:46 GMT
بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة / متابعة
أقر كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس بتعرض الأراضي المحتلة في جنوب الكيان لرشقات صاروخية من قلب غزة إطلاق، وذلك بعد مرور أكثر تسعة أشهر على بدء حربه العدوانية في قطاع غزة. في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.
وأفرج جيش العدو عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم الاحتلال بتعذيبه بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.
وكان رئيس حكومة العدو الإرهابي بنيامين نتنياهو اكد أمام حكومة الحرب ”إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض”.
وزعم جيش الاحتلال في بيان عن صد حوالي ما اسماها عشرين مقذوفا أطلقت من خان يونس” وأضاف “تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل”.
وقصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة مستوطنات صهيونية محاذية لغزة برشقات صاروخية، وذلك ردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري، أمس «قصفنا «كيسوفيم» و«العين الثالثة» و«نيريم» و«صوفا» و«حوليت» والمستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإطلاق نحو 20 صاروخًا باتجاه المستوطنات القريبة من غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة سبع مرات خلال 15 دقيقة.
وأشارت مصادر صهيونية، إلى أنه «إذا لم يكن دوي صفارات الإنذار الأخير في غلاف غزة «إنذارات كاذبة» فهو قصف غير معتاد منذ فترة طويلة».
إلى ذلك أعلن جيش العدو الصهيوني أمس عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر من لواء ناحل في معارك بجنوب قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو أن الجندي قتل بانفجار مبنى مفخخ في رفح.
وكانت كتائب القسام أعلنت سابقا عن تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال في رفح.
وكان وزير الحرب الصهيوني المدعو يوآف غالانت قد أعلن عن احتياج جيش الاحتلال إلى عشرة آلاف جندي إضافي على الفور.
ونقلت هيئة البث الصهيوني عن غالانت قوله «يمكننا تجنيد 4800 من اليهود المتدينين».
وأضاف «أن الجيش يستطيع حاليًا تجنيد 3000 آخرين في العام المقبل، بالإضافة إلى 1800 يتم تجنيدهم سنويًا.
وقال اتفقنا على أن نزيد كل عام بنسبة خمسة في المائة أخرى وأن نصل إلى 50 في المائة من العام في خمس سنوات».
وقالت الإذاعة الصهيونية أن عدد من جنود الاحتياط رفضوا المشاركة في الحرب داخل قطاع غزة.
من جانبها أفادت صحيفة هآرتس أن 42 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقَّعوا الشهر الماضي، على رسالة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أمس، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في «جيش» الاحتلال.. لافتة إلى أنّ هذا «الجيش» يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وقالت القناة «الـ 12» الصهيونية: إنّ «900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من «الجيش هذا العام»، مقارنةً بـ100 إلى 120 ضابط كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح، بأنّه «أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده».. واصفةً الأمر بـ«المثير للقلق».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: ردع الجيش اليمني بات موضع شك
وفي حين سارعت القوات المسلحة اليمنية إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ادعت واشنطن أن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الصهيونية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك.. واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأمريكية في "الشرق الأوسط".
وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مُخيفة، وأنه مذهول من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
وأفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الانذار في أكثر من 200 نقطة بعد رصد الصاروخ اليمني.. مشيراً إلى إصابة تسعة مستوطنين عند هروبهم للملاجئ.
وأضاف: إن طائرة كانت تستعد للهبوط في "تل أبيب" غيرت مسارها لتجنب الصاروخ.
واعترف جيش العدو الصهيوني، بتعرض "تل أبيب" إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.