رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.
وفي إطار الائتلاف الجديد حصل التحالف الديمقراطي -وهو أكبر أحزاب المعارضة- على 6 حقائب وزارية، بينها التعليم والأشغال العامة والبيئة، في حين كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر.
وتم تعيين زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينويزن وزيرا للزارعة في الحكومة التي شُكلت بعد مفاوضات استمرت أسابيع.
واضطر حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر أغلبيته البرلمانية لأول مرة خلال 30 عاما في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو الماضي.
وعلى الرغم من أن حزبه خسر الأغلبية البرلمانية فإن رامافوزا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عيد عبد الهادي: معركة العاشر من رمضان تجلت فيها أروع معاني الوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع والقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، قائلا: هذا اليوم الذي سطّر فيه الجيش المصري ملحمة بطولية غيرت موازين القوى وأكدت أن الإرادة الصلبة قادرة على صنع المستحيل.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن هذا اليوم من عام 1973، أثبتت القوات المسلحة المصرية أن الإيمان بالحق، والتخطيط الدقيق، والتضحية بلا حدود هي مفاتيح النصر، فكان العبور العظيم الذي استعاد للأمة عزتها وأعاد رسم خارطة المنطقة بقوة السلاح والعزيمة. لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان شهادة على أن مصر لا ترضخ للهزيمة، وأن أبناءها قادرون على دحر أي عدو مهما كانت قوته.
وأشار إلى إنه قد تجلت في معركة العاشر من رمضان أروع معاني الوحدة الوطنية، حيث تضافرت جهود الجيش والشعب في تلاحم فريد، فكان الجنود في الميدان يقاتلون ببسالة، بينما كانت الجبهة الداخلية تقدم الدعم بكل ما تملك، في مشهد يؤكد أن مصر حينما تتوحد إرادتها، فإنها تصنع المعجزات، مشيرا إلى أن المصريون عبروا قناة السويس ليس فقط بالجسور والآليات، بل بإرادة لا تلين، فأزالوا كل العقبات، وحطموا خط بارليف الذي كان يُروَّج له كحاجز منيع، ليؤكدوا أن العزيمة أقوى من أي تحصينات.
وأضاف عبد الهادي، أنه في هذه الذكرى المجيدة، نجدد العهد على أن روح العاشر من رمضان ستظل مصدر إلهام لكل الأجيال، نستقي منها معاني الإصرار والعمل والتضحية، فكما انتصرنا في الماضي بقوة السلاح، فإننا اليوم نخوض معركة البناء والتنمية بسلاح العلم والإنتاج، وأن مصر التي انتفضت دفاعًا عن كرامتها منذ عقود، لا تزال تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندة إلى تاريخ مجيد، وإرادة شعب لا يعرف المستحيل.