تركيا – أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا حول الأحداث الأخيرة في ولاية قيصري، وحثت على عدم السماح لأي محاولات خارجية باستغلال الوضع للتحريض والكراهية.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه “من غير المناسب استغلال الأحداث المؤسفة في قيصري لاستفزازات خارج حدود تركيا”.

وأكدت أنه “ليس من الصواب، استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري، وأطلقت إجراءات عدلية بحق المتورطين فيها، كأداة للاستفزاز خارج حدودنا”.

وأضاف البيان أن “الحكومة التركية تسعى بنشاط إلى اتخاذ الإجراءات القضائية المتعلقة بالحادث، وحثت على عدم السماح لأي محاولات خارجية باستغلال الوضع للتحريض والكراهية”.

وأشارت الخارجية التركية إلى أن “جهود البلاد وموقفها المبدئي من أجل رفاهية الشعب السوري فوق أي استفزاز”.

هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول.

وأفادت وسائل إعلام تركية في وقت سابق، بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد، إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات.

وأكدت تركيا أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرارها “لن تصل إلى هدفها”، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قرار مفاجئ: ألمانيا تبدأ في ترحيل المهاجرين السوريين

تستعد الحكومة الجديدة التي يتم التخطيط لتشكيلها في ألمانيا لاتخاذ واحدة من أقسى الخطوات في مكافحة الهجرة غير الشرعية. وفقًا لاتفاق الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU/CSU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، ستعيد ألمانيا بدء عمليات الترحيل إلى سوريا.

في الاتفاق الائتلافي الجديد بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU/CSU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) في ألمانيا، تم إدراج تعديلات شاملة في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفقًا للاتفاق، ستستأنف ألمانيا عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، التي تم تعليقها سابقًا بسبب أسباب أمنية. وفقًا للبيان، سيكون هذا التطبيق ساريًا بشكل خاص على الأشخاص المدانين بجرائم أو الذين يُعتبرون “تهديدًا محتملاً”.

تعليق لم شمل الأسرة وإنهاء برامج القبول في ظل تصدر قضية الهجرة في السياسة الداخلية الألمانية، تخطط الحكومة الجديدة لتعليق لم شمل الأسر للأشخاص الحاصلين على وضع الحماية الثانوية لمدة عامين. ستشمل هذه التعديلات الطلبات الجديدة التي ستُقدم في إطار لم شمل الأسرة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنهاء جميع برامج قبول اللاجئين الفيدرالية، ولن يتم إنشاء برامج جديدة في المستقبل. كما يتم النظر في إمكانية إعادة اللاجئين عند نقاط الدخول، وخاصة على الحدود البرية، بالتنسيق مع جيرانهم الأوروبيين.

إمكانية الترحيل بتعريف “التهديد المحتمل” وفقًا للنص الائتلافي، ستشمل عمليات الترحيل أيضًا الأشخاص الذين يُعتبرون “تهديدًا محتملاً”. في هذا السياق، يمكن ترحيل الأفراد الذين يُعتبرون تهديدًا للنظام العام والأمن بعد الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضا

السلطات تأخذ خطوة مفاجئة في قضية ماهر بولات: جديد تحقيقات…

الأربعاء 09 أبريل 2025

تعتمد عبارة “التهديد المحتمل” على تقييم السلطات الأمنية، لكن لم يتم تحديد حدود هذا التعريف بوضوح في الوثائق الرسمية. هذا الغموض يثير تساؤلات حول المعايير التي ستعتمد عليها قرارات الترحيل.

مقالات مشابهة

  • قرار مفاجئ: ألمانيا تبدأ في ترحيل المهاجرين السوريين
  • محافظ القليوبية يضع خطة لاستغلال الأراضي غير المستغلة بالقناطر الخيرية
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة لاستغلال الرواسب والرعي بدون تصريح
  • زعيم المعارضة التركية يتحدى إردوغان: سننقذ تركيا ولن نصمت بشأن اعتقال إمام أوغلو
  • ترامب يضخ مليارات الدولارات لاستغلال معادن الكونجو
  • وزارة الخارجية السورية: الشرع يزور تركيا ودولة الإمارات الأسبوع المقبل