صربيا.. توقيف رجل بحوزته قوس رماية بعد هجوم مماثل أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت شرطة بلغراد أنها أوقفت رجلا اقترب من أحد مراكزها حاملا حقيبة ظهر تحتوي على قوس رماية، في حادثة تأتي بعد يومين على هجوم مماثل وقع أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الصربية.
وقالت الشرطة الصربية في بيان لها يوم الاثنين إن الرجل "تخطى حاجزا أمام المركز وبعد أن أمره العناصر بالتوقف، سارع بالابتعاد، لكن عناصرها تمكنوا من توقيفه وتفتيشه".
وأضافت: "تم العثور على قوس رماية وسبعة أسهم وعدد من السكاكين وعلبة فيها مفرقعات في حقيبة الظهر الخاصة، مشيرة إلى أن "عملية التحقق من دوافعه جارية".
وأكد البيان أن المشتبه به ليس مدرجا في قائمة الـ"متطرفين" المحتملين، وادعى بأن "المافيا وأجهزة سرية تلاحقه".
من جهته، قال وزير الداخلية الصربي إيفيكا داسيتش في بيان له إن "فحصا طبيا سيُجرى" للمشتبه به، لافتا إلى أن قرار اتخاذ مزيد من التدابير يعود للمدعي العام.
يذكر أن صربيا في حالة تأهب منذ السبت بعد أن أصيب عنصر في وحدة شرطة خاصة بسهم في العنق أطلق بواسطة قوس رماية أمام السفارة الإسرائيلية، وردّ الشرطي بإطلاق النار على المهاجم فأرداه.
إقرأ المزيدوقال داسيتش تعليقا على الهجوم: "ليس هناك شك في أن هذا عمل إرهابي موجه ضد الدولة الصربية وأحد أفراد الدرك"، ولا يزال الشرطي يتعافى في المستشفى من جراحة خضع لها.
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت السلطات الصربية على "دعمها القوي وتعاونها في أعقاب محاولة الهجوم الإرهابي على سفارة إسرائيل في بلغراد".
وزار السفير الإسرائيلي لدى صربيا ياهيل فيلان، اليوم الأحد الشرطي المصاب في المستشفى في بلغراد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحوادث شرطة أمام السفارة الإسرائیلیة فی فی بلغراد
إقرأ أيضاً:
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الاثنين، مسئوليته عن الهجوم الذي استهداف المقاتلين الأكراد في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
هجوم داعش في سورياوفي وقت سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إرهابيي داعش استقلوا دراجات نارية، وهاجموا موقعًا عسكريا في جرزة الميلاج بريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من قوات الدفاع الذاتي الكردية وإصابة آخر بجروح متفاوتة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سقوط النظام في سوريايأتي ذلك في ظل تطور الأوضاع في سوريا، حيث هرب الرئيس بشار الأسد، في ديسمبر الماضي بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق على إثر الاشتباكات التي اندلعت في نهاية نوفمبر مع الجيش السوري في عدد من المناطق أبرزها درعا وحلب ومدن الساحل السوري.
وتولى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا بشكل مؤقت لمدة 5 سنوات، وفي غضون ذلك شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات استهدافت المواقع العسكرية للجيش السوري تسببت في تدمير جزء كبير من قوته.