بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين بعد تصريحات خافيير ميلي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
احتجاجا على تصريحات للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أعلن أنه لن يحضر قمة "ميركوسور" حيث كان مقررا أن يلتقي نظيره البرازيلي، استدعت بوليفيا سفيرها في الأرجنتين للتشاور.
وأعلنت الرئاسة الأرجنتينية في بيان نشر ليل الأحد - الاثنين أن "الرئاسة ترفض تنديد الحكومة البوليفية الكاذب بانقلاب تأكدت عدم صحته اليوم".
وكان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس اتهم خلفه لويس آرسي الأحد بـ"الكذب" وتنفيذ "انقلاب على نفسه" في لاباز.
وأصر آرسي الأحد على القول إنه "من الواضح أن انقلابا عسكريا فاشلا حدث الأربعاء".
واحتجاجا على موقف الرئيس الأرجنتيني الذي شكك في الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي في بوليفيا ووصفها بـ"الاحتيالية"، استدعت الأخيرة يوم الاثنين سفيرها لدى الأرجنتين للتشاور.
كما استدعت وزارة الخارجية البوليفية السفير الأرجنتيني لدى لاباز للتعبير عن "رفضها الشديد للتصريحات" الصادرة عن مكتب الرئيس ميلي.
وسبق لميلي أن أثار خلافات دبلوماسية مع البرازيل وإسبانيا وزعيميهما اليساريين الرئيس البرازيلي لولا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
ووصف ميلي نظيره البرازيلي الجمعة بأنه "يساري صغير" لديه "أنا متضخمة".
وكان من المقرر أن يجتمع الرئيسان البرازيلي والأرجنتيني في الثامن من يوليو في أسونسيون خلال قمة "ميركوسور" لكن الرئاسة الأرجنتينية أعلنت أن ميلي لن يشارك في قمة التكتل التجاري الذي يضم كلا من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا "لأسباب تتعلق بجدول أعماله".
يذكر أن إسبانيا سحبت سفيرها من بوينس آيرس في نهاية مايو بعد أزمة دبلوماسية أثارها ميلي الذي وصف زوجة سانشيز بـ "امرأة فاسدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوليفيا تستدعي سفيرها الأرجنتين تصريحات خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
الأحد, 2 مارس 2025 3:19 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
الرئيس الإيراني: “كنتُ أعتقد أنه ينبغي التفاوض مع أميركا، لكن عندما أعلن المرشد أنه لا يجب التفاوض مع أميركا، قلنا لن نتفاوض”
اجتمع البرلمان الإيراني، الأحد، لاستجواب وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في أول استجواب وزاري خلال حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبعد حديث المعارضين والمؤيدين لوزير الاقتصاد والمالية، صوّت النواب لحجب الثقة عن الوزير بـ 182 وصوّت 89 نائباً ضد الاستجواب، ولم يصوت نائب واحد، وتم تسجيل صوت واحد كصوت باطل من أصل 273.
وشهدت الجلسة حضور الرئيس الإيراني الذي ربط الوضع الاقتصادي بالعقوبات الأميركية والغربية مدافعا عن الوزير، ومعلنا أنه كان ينوي التفاوض مع الإدارة الأميركية إلا أن المرشد الإيراني رفض ذلك.
وفي مستهل الجلسة، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن حماية القدرة الشرائية للمواطنين يجب أن تكون أولوية في السياسات الاقتصادية للحكومة.