أكد الخبير الاقتصادي وليد جاب الله، أن مؤتمر الاستثمار الأوروبي المصري سيحقق فوائد كبيرة لمصر، موضحًا أن المؤتمر يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني.

وأوضح «جاب الله» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الاقتصاد المصري استطاع تجاوز هذه التحديات بفضل الصمود والجهود المبذولة، حيث تم توجيه الاستثمارات نحو قطاع الطاقة الشمسية الذي شهد نموًا ملحوظًا.

ولفت إلى أن الدولة بدأت تعتمد سياسة الطاقة الخضراء، لتوفير فرص استثمارية متعددة وتعزيز التطور التكنولوجي والتمويلي في البلاد.

وأشار إلى أن مصر، اتخذت خطوات جادة لتوجيه العمالة المصرية وخريجي الجامعات للعمل في مجالات مختلفة، حيث بلغت نسبة 50٪ من الشباب المصري الموجهين للعمل بالخارج.

وأوضح أن هذه الخطوة ليست فقط لتقليل نسبة البطالة، ولكن أيضًا لتعزيز قدرات الشباب واكسابهم الخبرات العملية والتكنولوجية التي تفيد الاقتصاد الوطني.

وتحدث «جاب الله» عن أهمية تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي واستقرار سعر الصرف كجزء من الاستراتيجية الاقتصادية لمصر، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بجد لضمان استدامة العملات الأجنبية في الأسواق المالية.

وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة وتحقيق النمو الاقتصادي، مع القضاء على الأسواق السوداء التي تضر بالاقتصاد بتعاملها بأسعار مرتفعة للدولار.

خلق فرص عمل جديدة

وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، شدد «جاب الله» على أن الاستثمار في هذا القطاع لا يقتصر على تلبية احتياجات مصر من الطاقة، بل يساهم أيضًا في خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية.

وأوضح أن تطوير الطاقة الشمسية والرياحية يقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، ما يعزز استقلالية الاقتصاد المصري ويخفض التكاليف على المدى الطويل.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن النمو الاقتصادي المتوقع لمصر سيكون نتيجة مباشرة لهذه السياسات والاستثمارات الاستراتيجية، متوقعًا أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً مطرداً وزيادة في العملة الأجنبية.

وأشار إلى أن تحسين البيئة الاستثمارية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية سيكون له أثر إيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية 

واختتم «جاب الله» حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر الاستثمار الأوروبي المصري يمثل أكثر من مجرد حدث اقتصادي، بل هو منصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية وتعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل التكنولوجيا والطاقة والتعليم.

وأضاف، أن هذه المؤتمرات تساهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول، ما يعزز قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر الاستثمار الأوروبي مؤتمر الاستثمار العمالة المصرية جاب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد

قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.

وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية متكاملة، فلا يمكن لدولة توطين الصناعات وجذب شركات دولية دون أن تكون لديها بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان أفضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة فترة 2011، وكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.

الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة

وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة، باعتبار أن هناك هدف عام هو إحداث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».

مقالات مشابهة

  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة أحد الاستراتيجيات الأساسية للدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
  • خبير اقتصادي: الدولة وضعت خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة
  • خبير اقتصادي: خطوات الدولة مدروسة لتحقيق طفرة في قطاع الصناعة
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • خبير اقتصادي: تصريحات وزير الحكومة المؤقتة عن نمو الاقتصاد “بعيدة عن الواقع”
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • ضخ في شرايين الاقتصاد المصري| مكاسب ضخمة من قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي