البلاد – الرياض

في رحلة جديدة لموهوبي المملكة نحو العالمية، انطلق أمس في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية” كاكست” برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024، الذي تُنظمه” كاكست” ممثلةً بـ “أكاديمية 32″، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وذلك بمشاركة أكثر من 90 طالبًا وطالبةً من الموهوبين في المملكة.

وأكدت الرئيس التنفيذي لـ” أكاديمية 32 ” بكاكست الدكتورة أماني بنت محمد الشاوي، في كلمتها الافتتاحية على دور برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي في بناء المواهب الناشئة، وتهيئتهم للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، مستشهدة بنتائج الطلبة في الدورة السابقة؛ حيث حقق طلبته 9 مراكز وجوائز خاصة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، و13 ميدالية وجائزة خاصة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتقنية في ماليزيا، بالإضافة إلى تحقيقهم 25 جائزة خاصة، و8 جوائز كبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.

وأوصت الشاوي، الطلبة بأهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات البحثية في كاكست؛ باعتباره مختبرًا وطنيًا؛ والحرص على التعلم والتطوير والاستكشاف المُستمر؛ لتقديم مخرجات بحثية تُسهم في تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.

المعرفة والابتكار
ويهدف البرنامج الذي تُنظمه كاكست سنويًا، إلى تعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار لدى الطلبة الموهوبين للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار من خلال تعريفهم بالبحث العلمي وأهميته، وربطهم بالمراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، وتنمية مهاراتهم وصقلها بالمُمارسة والمُهارات العملية، وتهيئتهم للمُنافسة في المُسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية بأبحـاث ذات قيمـة علميـة وعملية. وينخرط المشاركون عبر البرنامج في رحلة تأهيلية وإثرائية تمتد لمدة عام، حيث تُوفر لهم البيئة البحثية والمعرفية في المختبرات الوطنية تحت إشراف فريق من الباحثين والباحثات لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم، للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.

يذكر أن برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي، انطلق في عام 2014 ضمن جهود كاكست في رعاية واحتضان الطلبة الموهوبين؛ والتحق به حتى عام 2023 أكثر من 500 طالب وطالبة حققوا أكثر من 200 جائزة محلية وإقليمية ودولية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حفر واكتشافات جديدة.. «إكسون وشل وإينى وأباتشى» أبرز المستثمرين

حقق قطاع البترول والغاز الطبيعى العديد من المؤشرات الإيجابية بعد عودة عجلة الاستثمار للقطاع، وخلال الفترة الماضية بدأت الشركات العالمية العاملة فى مجال البحث والاستكشاف، الإعلان عن بدء حفر عدد من الآبار الجديدة، وتشير التقارير الرسمية إلى وجود 57 شركة عالمية تعمل فى قطاع البترول بمصر، أهمها: إينى الإيطالية، و«إكسون موبيل» -أمريكية مُتعدِّدة الجنسيات- وشركة «بى بى» البريطانية، وكذلك شركات «أباتشى» الأمريكية و«شل» و«IPR» و«أديس»، وغيرها من الشركات، وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز فى مصر مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، كما أن العمل جارٍ على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار فى مجال البترول والغاز.

وزارة البترول قدمت العديد من الإجراءات التحفيزية للمستثمرين، فى أعقاب التداعيات الاقتصادية العالمية وحالة التوترات الجيوسياسية وتأثيراتها فى كل الاتجاهات، حيث عادت الروح إلى المنظومة الخاصة بعمليات البحث والاستكشاف خاصة مع اتجاه كبرى الشركات للإنتاج وحفر آبار جديدة، بجانب زيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعى خلال الفترات المقبلة، لتأتى تلك الزيادات فى عمليات البحث والاستكشاف بعد حزم المحفزات التى أطلقتها وزارة البترول والغاز الطبيعى وأسهمت فى جذب المزيد من الفرص الاستثمارية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، خاصة مع دخول عدد من الحفارات الجديدة إلى مناطق البحث والاستكشاف الجديدة وبدء عمليات الحفر فى عدة مناطق خاصة البكر منها.

نجحت شركة «بى بى» البريطانية فى إنهاء أعمال حفر بئرين إضافيتين بحقل غاز ريفين فى البحر المتوسط، ويجرى حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء ضخ الإنتاج للسوق، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من البئرين الجديدتين فى فبراير الجارى قبل الموعد المخطط بـ3 أشهر، وكشفت شركة «إينى» الإيطالية استعدادها لاستئناف الحفر فى حقل غاز ظهر، شرق البحر المتوسط، بما يسهم فى زيادة أعداد الآبار المنتجة فى حقل ظهر التى سيتم العمل عليها ضمن خطط زيادة الإنتاج من الحقل.

وأعلنت شركة «شيفرون» تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز فى مختلف مناطق العمل البترولى، لتحقيق العديد من الاكتشافات الجديدة التى تضيف كميات كبيرة من الغاز الطبيعى والبترول فى مناطق عمل الشركة والحصول على مناطق جديدة للبحث لزيادة الإنتاج بما يقلل الفاتورة الاستيرادية، أما شركة «إكسون موبيل» الأمريكية، فاستطاعت خلال الأشهر الماضية اكتشاف حقل غاز جديد بالقرب من السواحل المصرية فى البحر المتوسط، بعد نجاحها فى حفر بئر «نفرتارى-1» الاستكشافية.

جاءت هذه الزيادة فى معدلات الإنتاج المضافة والآبار التى يتم اكتشافها بسبب إطلاق العديد من المبادرات والحزم التحفيزية التى أسهمت بشكل كبير فى زيادة تلك المعدلات، هذا إلى جانب جهود تعظيم القيمة المضافة لخامات الإنتاج، وتأمين مصادر الدولة من الطاقة، حيث قامت وزارة البترول بطرح 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية، وهو ما عمل على تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات كبيرة.

وعملت الوزارة على الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمى من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج، التى تؤكد أهمية الاستكشاف والإنتاج كمحرك ومفتاح رئيسى لجذب الاستثمار إلى قطاع البترول لإطلاق واستغلال موارد مصر البترولية لسد احتياجات البلاد، ودعم الاقتصاد المصرى نحو النمو، وتسهيل وصول المستثمرين إلى الفرص وسرعة اتخاذ قرار الاستثمار فى مصر وفق بيانات ومؤشرات واضحة ومدروسة.

وحسب وزارة البترول، تأتى تلك التحركات لمواكبة أحدث وأفضل الطرق العالمية فى تسويق المناطق وجذب استثمارات جديدة وكذلك جذب الشركات العالمية الكبرى للعمل فى مصر، حيث جاء إنشاء بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج بهدف إصدار خريطة استثمارية لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف وما يترتب عليها من تنمية الحقول المكتشفة وإتاحة كافة البيانات الجيولوجية والجيوفيزيقية وبيانات المشروعات والتسهيلات المتاحة فى مناطق البحث والاستكشاف والتنمية ومناطق المزايدات من خلال بنك معلومات وطنى للمساهمة فى تشجيع وجذب استثمارات جديدة وترويج مناطق البحث والاستكشاف.

بدوره، أكد د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى تصريحات صحفية، اهتمام الدولة بقطاع البترول والحرص على إتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات لمختلف المستثمرين فى هذا القطاع الواعد، جذباً لمزيد من الاستثمارات، وهو ما سيسهم فى زيادة حجم الإنتاج من مختلف المواد البترولية، ويلبى الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المختلفة.

وشدد «مدبولى» على ضرورة العمل التكاملى والتعاون الممتد بين مصر والشركاء الأجانب المستثمرين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى فى مصر، خاصة أن وزارة البترول اتجهت لإطلاق عدد من الإجراءات التحفيزية للمستثمرين لزيادة الاستثمارات وجذب استثمارات جديدة للقطاع خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن إجراءات وزارة البترول للتسهيل على المستثمرين أثمرت تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار فى إنتاج البترول والغاز، ومن أبرزها قيام شركة إينى الإيطالية باستقدام حفار للعمل فى آبار إضافية بحقل غاز «ظهر» نهاية ديسمبر الماضى، وكذلك قيام شركة إكسون موبيل بحفر أول بئر استكشافية للغاز، غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة «بى بى» لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحرى، وكذلك جهود وخطط شركات أباتشى وشل وIPR وأديس وغيرها من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية.

مقالات مشابهة

  • مدارس خاصة تطلق مبادرات لمراقبة "الحقيبة الغذائية" للطلبة.. ما السبب؟
  • تفاهم لتعزيز المعرفة ودعم البحث والابتكار
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع «شنغهاي ستمستار» لتعزيز إمكانات البحث والتطوير
  • غدًا.. وزير البترول يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات مؤتمر مصر الدولي للطاقة
  • قفشة تكنولوجية تطبيق كاشف الأرقام.. ضرره أكثر من نفعه
  • حفر واكتشافات جديدة.. «إكسون وشل وإينى وأباتشى» أبرز المستثمرين
  • «البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
  • الطلبة المغاربة "الفارين" من أوكرانيا يتحصلون على مكاسب جديدة قبل الامتحان
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة
  • برلماني يطالب بالاستقلال المالي والإداري للمراكز البحثية