عند متابعتك لأحداث الجزء الثاني من الفيلم العالمي أفاتار تدرك أن تلك المشاهد ما هي إلا نسج لقصة من الخيال العلمي، لكن في الحقيقة، هناك قبيلة الباجاو، والتي تعد واحدة من أغرب القبائل على وجه الأرض حيث استطاعت تسخير مياه البحار وذلك عبر القدرة الكبيرة على التأقلم والغوص بداخلها لساعات طويلة.

ما هي قبيلة الباجاو؟

وفق موقع «authentic Indonesia» تعيش شعوب الباجاو على قوارب صغيرة بمجموعة من المناطق المختلفة في جنوب شرق القارة الأسيوية، لكنها تنحدر من منطقة جزر سولو جنوب الفلبين، وبسبب الحياة البحرية البدوية التي تعيشها، انتشرت القبيلة في العديد من المناطق المائية بين ماليزيا وإندونيسيا وبروناي.

ورغم هذا التنقل الكثير، إلا أن قبيلة الباجاو عادة ما يكون ظهورها الكبير في شرق إندونيسيا، بمياه جزر راجا ومالكو، وصولًا للجزء الشمالي من كاليمانتان.

طبيعة الحياة في المياه

على قوارب خشبية صغيرة يعيش شعب قبيلة الباجاو ويستمرون دائمًا في الإبحار لصيد الأسماك، وفي بعض الأحيان يذهبون للشواطئ لبيع صيدهم من أجل شراء احتياجات أخرى تساعدهم على المعيشة، حيث أنهم يولدون ويموتون في المياه - حسب وصفهم عالميًا - فتتم الولادة على القوارب بينما يُدفن الموتى على أماكن معينة من الشواطئ.

ونظرًا لطبيعة عيشهم المستمر وسط المياه يشتهر أفراد تلك القبيلة بقدرتهم الكبيرة على الغوص، إذ يمكنهم حبس أنفاسهم تحت الماء لفترة أطول من أغلب البشر بصفة عامة، كما أنهم يسبحون ويغوصون كل يوم تقريبًا، ولهذا السبب أُطلق على رجل الباجاو «رجل الماء» وفقًا للثقافات الموروثة، ليس هذا فحسب، فهناك صبي من بينهم اشتهر بنومه داخل المياه بسبب استمتاعه الكبير بالغوص في داخلها.

يشتهر أيضًا شعب الباجاو بعدم الاهتمام بتعليم الأبناء ونتيجة لذلك فإن نسبة كبيرة منهم لا يعرفون الحروف ولا القراءة أو الكتابة لذا فإنهم يجهلون حساب أعمارهم الحقيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العيش تحت الماء

إقرأ أيضاً:

الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط! كومباني: بايرن ميونيخ يتمسك الفرصة الكاملة أمام إنتر ميلان

يعيش ريال مدريد واحداً من أسوأ مواسمه الكروية تحت قيادة الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إذ تلقى هزيمته العاشرة حتى الآن على يد أرسنال، التي كانت قاسية لأقصى درجة، وربما تتسبب في دخول الفريق «دوامة» تبعده عن لقبي «الليجا» وكأس الملك الإسبانية، مثلما قلصت حظوظه كثيراً جداً في الاستمرار بدوري الأبطال، والحقيقة أنه يجب إضافة الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من «الشامبيونزليج»، حتى لو ذهبت المباراة وقتها إلى ركلات الترجيح وتأهل الريال عبرها؛ لأن «الروخي بلانكوس» فاز فعلياً وعادل نتيجة الذهاب، وعليه، فإن الحصاد السلبي سيرتفع هذا الموسم إلى 11 خسارة في 51 مباراة، بنسبة 21.6%.
وحتى الآن، قد يكون الموسم الحالي هو الأسوأ على الإطلاق للإيطالي أنشيلوتي مع «الملكي»، على صعيد تلقي الهزائم في المباريات، إذ إن موسم 2022 - 2023، الذي شهد خسارته في 12 مباراة من إجمالي 61، لم يكن بهذا السوء، حيث بلغت نسبة الهزائم 19.7%، وتوّج خلاله بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكنه أضاف وقتها كأس الملك وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال، ومع الوضع في الاعتبار حالة الفريق ونتائجه الأخيرة، فإن نسبة الخسارة قد ترتفع في المباريات المقبلة، إلا إذا نجح «كارلو» وكتيبته في تحقيق «المُعجزة».
وتشير النتائج الحالية إلى تحوّل غريب وغير متوقع لأداء «الريال» مع أنشيلوتي، صحيح أنه خسر العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، إلا أن هذا لا يمنع تراجع الفريق كثيراً في هذا الموسم، مقارنة بالنُسخة السابقة، التي شهدت خروجه من الموسم بهزيمتين فقط في جميع البطولات، ليس بينها «الشامبيونزليج»، وبالقائمة نفسها تقريباً، التي انضم إليها كيليان مبابي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول تراجع أداء فينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام، ومدى ملائمة ونجاح الخطة الجديدة بسبب انضمام مبابي!
وإذا كان الفريق خسر 5 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، باحتساب هزيمته أمام «الأتليتي»، فإن هذا لم يحدث من قبل أبداً تحت قيادة أنشيلوتي، الذي كان أسوأ أرقامه في هذا الصدد بموسم 2021 - 2022، عندما خسر 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، من إجمالي 9 هزائم، بل إنه عندما سقط 12 مرة في موسم 2022 - 2023، لم يخسر في «الأبطال» إلا مباراتين فقط.
وكان «كارلو» قد أنهى فترته التدريبية الأولى مع ريال مدريد، في موسم 2014 - 2015، بخسارة 10 مباريات، منها 2 في دوري الأبطال، ووقتها اكتفى الفريق بالفوز بلقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكن نسبة هزائمه لم تتجاوز آنذاك 17%، ويبدو أن الإيطالي يسير على ذات النهج، وربما أسوأ، ليكون الموسم الحالي هو الأخير له داخل «قلعة البلانكوس»، ويُذكر أخيراً أن بدايته الأولى مع «الملكي» في موسم 2013 - 2014، شهدت خسارته 6 مباريات فقط، بينها واحدة في «الشامبيونزليج»، الذي تُوّج به في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
  • سهيل المجدلاوي.. حي يعيش مع أموات استشهدوا قبل 16 شهرا
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار تطوير البنية التحتية بالغردقة واعتماد خطط سلامة المياه
  • داليا إبراهيم تحصد جائزة عالمية عن فئة الإنجاز مدى الحياة
  • قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
  • الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!
  • الصين تطلق آلة عملاقة لحفر الأنفاق لتشييد أطول نفق سريع تحت الماء في العالم
  • اعتماد خطة سلامة ومأمونية المياه لمحطات تحلية حلايب وشلاتين وأبو رماد
  • قبل المنع.. أغرب حكايات الصيد على شواطئ طور سيناء
  • باحثة: إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين