توليفة القادسية.. الخطر الجديد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كرة القدم لم تعد جهودًا ذاتية، أو حلولًا فردية كالسابق. ينجح المنتخب أو الفريق الذي يمتلك عناصر مميزة تصنع الحل على البساط الأخضر، باتت علمًا يُدرس خارج الملعب ويفعل داخله، البرازيل التي سرقت الانتباه والعشق غابت عن كأس العالم ربع قرن؛ رغم أنها تقدم النجوم والعطاء الجميل، لكنها تفتقد لبعض الطرق الفنية، وتحديداً في الخطوط الخلفية، وتواجد حارس مرمى مقتدر، وعندما نجح المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو في مزج قالب المدارس الكروية في سيناريو السامبا عانقوا المجد وهزموا الخصوم الذين تفوقوا عليهم طيلة العقود التي تلت كأس العالم عام (70) الألمان والطليان والأرجنتين، حيث كانوا يقدمون أداء مختلفاً، عموماً تشكلت كرة القدم الحقيقية مابين صورة الإبداع الفردي الذي يعتمد على النزعة الهجومية والتحصينات الدفاعية لتبقى تلك الملامح الأكثر سيطرة على توليفة الخطط التي ترتسم خلال المباريات، الألمان خطفوا الأنظار بالدقة الأدائية التي يجسدونها، والحال ذاته في أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين اللتان أدركتا أن كرة القدم مزيج بين التحفظ الدفاعي والعطاء المتدفق في خطوط الهجوم، والتحصينات تبدأ من أول لاعب في خط المقدمة، الذي لم تعد مهمته محصورة بالتسجيل؛ لأن هذا الجانب بمقدور لاعب آخر تفعيله ما دام أن العطاء جماعي والمهام مشتركة؛ فالظهير يسجل ولاعب الوسط وهكذا، حتى حارس المرمى يقوم بأدوار الدفاع ويعد مدافعاً خامساً، أو ما يشبه بالقشاش، بل يتقدم في أحيان كثيرة ويودع الأهداف من ضربات ثابتة برأسة أو بقدمه، أما يداه فمحظور استخدامهما في حال خروجه من منطقة الصندوق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو : الخطر من اليمن موجود وقد يتطور
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: لا يزال "اليمنيون" موجودين، لقد أثبتوا أن لديهم صواريخ وطائرات مُسيّرة تصل إلى "إسرائيل" وتضرب، والتي تسببت بالفعل في خسائر فادحة، ولا ينبغي أن نعتقد أنهم سيوقفون عن تطوير قدراتهم.
وأضافت الصحيفة " اليمنيون يجرون تدريبات تحاكي الاستيلاء على المستوطنات الإسرائيلية ويتعلمون استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.
وأكدت " قد يبدو غريبًا أن تقوم دولة تبعد عنا أكثر من 2000 كيلومتر بتدريبات شبيهة بالاستيلاء على المستوطنات، لكن من المؤكد أن هذا ليس أمرًا ينبغي تجاهله.
وقالت " يجب أن نتذكر، ورغم المسافة، أن الخطر من اليمن موجود وقد يتطور.