كبار السن ومخاطر الجفاف خلال الصيف: نصائح للوقاية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية الدموية وطب الأوعية الدموية إن كبار السن أكثر عُرضة للإصابة بنقص السوائل في الجسم خلال فصل الصيف، نظراً لتراجع الشعور بالعطش مع التقدم في العمر.
الجفاف
وأوضحت الجمعية أن نقص السوائل في الجسم يرفع خطر إصابة كبار السن بالجفاف، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التغيرات الطارئة على البول مثل قلة كمية البول وتغير لونه إلى اللون الأصفر الداكن، وكذلك انخفاض الوزن.
وتشمل أعراض الإصابة بالجفاف أيضاً جفاف الجلد وجفاف الفم وتشقق الشفاه والتشنجات العضلية والصداع والغثيان واتجاه العيون للداخل.
انخفاض ضغط الدم
كما أن نقص السوائل في الجسم يمكن أن يُزيد من مفعول بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم وحاصرات بيتاً، التي يتناولها العديد من مرضى الأوعية الدموية.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال أعراض مثل الدوار والتعب والضعف والهُزال.
وقد يصبح الأمر أكثر خطورة عند تناول أدوية مدرة للبول أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي لكبار السن شرب السوائل على نحو كاف على مدار اليوم، بمعدل لا يقل عن لتر ونصف، ولعدم النسيان، ينبغي شرب كوب من الماء كل ساعة، ويعد الماء والشاي غير المحلى والعصائر المخففة أفضل المشروبات.
ومن المفيد أيضاً تناول الأغذية الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
ومن المهم أيضاً القيام بوزن الجسم يومياً ومراقبة البول، وذلك لملاحظة أية تغيرات طارئة في الوقت المناسب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رياضة في المقابر بدل الصالات.. كبار السن في زمبابوي يحافظون على لياقتهم بين رفاة الموتى
يواصل كبار السن في زيمبابوي ممارسة الرياضة في أماكن غير تقليدية، مثل مقبرة مدينة هراري، حيث يتجمعون لممارسة تمارين اللياقة البدنية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
في نادي الكوماندوز للياقة البدنية، يجتمع الأعضاء في مساحة محاطة بالقبور للقيام بتمارين مثل القرفصاء والتمدد، في محاولة لتحسين صحتهم.
وتتراوح أعمار المشاركين بين الستين والسبعين عامًا، ومن بينهم نيللي موتاندوا (65 عامًا) التي تقول إن التمارين أصبحت وسيلة حيوية لمكافحة مرض السكري.
وأضافت موتاندوا: "أريد أن أبقى بعيدًا عن القبور هنا".
وأشارت سوزان جومو (64 عامًا)، التي كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل، إلى: "كنت أزن 86 كيلوغرامًا، ولم أستطع المشي لمسافات قصيرة. الآن فقدت 10 كيلوغرامات، وأصبحت أكثر نشاطًا".
من جانبها، فرضت حكومة زيمبابوي ضريبة بنسبة 0.5% على بيع الأطعمة السريعة مثل الدونات والبيتزا، كإجراء تحفيزي لتشجيع المواطنين على اختيار خيارات غذائية صحية.
تأسس نادي الكوماندوز بمبادرة من المدرب جوزيف نيكاتي، الذي فقد والدته بسبب مضاعفات السكري في يناير 2023. وقال نيكاتي: "وفاة والدتي جعلتني أدرك أهمية الرياضة، فقررت مساعدة كبار السن على المحافظة على لياقتهم البدنية للحد من خطر الأمراض المزمنة".
يُذكر أن الأمراض المزمنة أصبحت تشكل تحديا متزايدا في زيمبابوي، حيث أظهرت البيانات إلى أن حالات السكري وأمراض القلب تمثل نحو 40% من الوفيات السنوية في البلاد، وهو ما يجعل كبار السن في حاجة ماسة لاتباع أساليب علاجية ووقائية مثل الرياضة و تحسين النظام الغذائي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استكشف مراكش: ممارسة رياضة الجولف في نادي جولف أسوفيد ونادي جولف المعدن تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر وقاية من الأمراضكبار السنرياضةزيمبابويأمراض القلب