العالم في 24 ساعة.. حرب غزة تقترب من النهاية وعاصفة مدمرة تهدد أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الأخيرة العديد من الأحداث الساخنة على مختلف الأصعدة، فمن غزة التي تشهد حربًا عنيفة بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعرض لتهديدات بإعصار قوي، وإلى شبه الجزيرة الكورية التي تشهد تصعيدًا عسكريًا بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، حيث تتفاقم الأزمات وتتسارع حدتها.
بالنسبة لإعصار بيريل، فقد ازدادت خطورته بشكل كبير حيث صنفه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) كعاصفة من الفئة الرابعة الخطيرة للغاية، ويتوقع أن تجلب هذه العاصفة رياحًا مدمرة وفيضانات مفاجئة إلى جزر ويندوارد في البحر الكاريبي مع استمرار تعزيز قوتها بشكل سريع.
صدر تحذير من المركز يفيد بأن الإعصار الأول في موسم 2024، والذي يقع حاليًا على بعد حوالي 310 أميال (500 كيلومتر) شرق وجنوب شرق بربادوس، يحمل رياحًا بسرعة قصوى تصل إلى 130 ميلًا في الساعة (215 كيلومترًا في الساعة).
من المتوقع أن يتحرك الإعصار عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي ابتداءً من مساء أمس وحتى الأربعاء، ومن المتوقع أن يبقى من الفئة الرابعة أثناء مروره عبر جزر ويندوارد، وهو أمر غير مألوف لظهور إعصار كبير في هذا الوقت المبكر من موسم أعاصير المحيط الأطلسي الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.
فيما يخص كوريا الشمالية، فقد أطلقت صباح اليوم صاروخين باليستيين قصيري المدى من مقاطعة هوانجهاي الجنوبية، ما أثار قلق جيرانها في الجنوب.
الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوىوفي بيان صادر عن كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الجنوبية بعد إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، أكدوا أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى ويقوم بتبادل المعلومات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة واليابان، وأن عمليات المراقبة واليقظة قد تم تعزيزها استعدادًا لأي عمليات إطلاق صواريخ أخرى من قبل كوريا الشمالية.
فيما يتعلق بالوضع في غزة، فما زالت العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في الشجاعية وخان يونس، إذ ترددت تقارير قناة 13 الإسرائيلية عن قرب نهاية الحرب في قطاع غزة خلال 10 أيام.
يأتي ذاك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب، وفي الوقت نفسه تقترب العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية من نهايتها.
ما بعد الحرب في غزةوأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا وجود خطط مُعدة مسبقًا لـ «ما بعد الحرب» في غزة، وتنتظر الموافقة على تنفيذها.
في حديثه لـ «الوطن»، أشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إلى أن قرار إنهاء الحرب الحالية في غزة يدل على استعداد إسرائيل لمرحلة جديدة من العمليات العسكرية.
يرى الدكتور الرقب أن الهدف هو تنفيذ عمليات مُركزة مشابهة لعملية الشجاعية، كما يظهر من طلب إسرائيل من سكان خان يونس مغادرة المناطق الشرقية للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ بالستية إعصار بيريل إعصار الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا كوريا غزة قطاع غزة کوریا الشمالیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من أنها ستفرض قيوداً صارمة على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تُكثف الحكومة المكسيكية جهودها لمكافحة آفة مدمرة تُعرف باسم ذبابة الدودة الحلزونية New World Screwworm.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، مع تهديدات ترمب بفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات المكسيكية، ما يُنذر بتداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الماشية في المنطقة.
في خطاب وجهته وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز إلى نظيرها المكسيكي، نُشر على منصة “X”، أعربت رولينز عن قلقها إزاء القيود التي تفرضها المكسيك على شركات الرذاذ الجوي المكلفة بالقضاء على الآفة، حيث يُسمح لها بالعمل ستّة أيام فقط في الأسبوع، إلى جانب فرض رسوم جمركية مرهقة على قطع غيار الطائرات اللازمة لاستمرار عمليات الرذاذ.
وأمهلت رولينز الحكومة المكسيكية حتى الأربعاء 30 أبريل الجاري لمعالجة هذه المشكلات، وإلا ستُقيد الولايات المتحدة استيراد المنتجات الحيوانية من المكسيك.
وتُعد ذبابة الدودة الحلزونية آفة خطيرة، إذ تودع يرقاتها في جروح أو أنسجة مكشوفة للحيوانات ذوات الدم الحار، مثل الماشية والحيوانات البرية، ما يتسبب في أضرار جسيمة وغالباً مميتة. وفي حالات نادرة، يمكن أن تصيب البشر. وقد أدى اكتشاف هذه الآفة في المكسيك إلى تعليق مؤقت لاستيراد الماشية المكسيكية في نوفمبر 2024، قبل أن تُستأنف الواردات في فبراير 2025 بموجب بروتوكولات صحية مشددة.
كانت المكسيك قبل اكتشاف الآفة أكبر مورد للماشية إلى الولايات المتحدة، إذ استوردت الأخيرة حوالى 1.25 مليون رأس ماشية في 2024، لكن في الشهر الماضي انخفضت الواردات إلى 24 ألف رأس فقط، مقارنة بـ114 ألف رأس في العام السابق، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى القيود المفروضة بعد اكتشاف الدودة الحلزونية في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز إجراءات الفحص والعلاج في نقاط العبور الحدودية مثل سانتا تيريزا ودوغلاس.
ويُخشى أن تؤدي القيود الجديدة إلى تفاقم أزمة الإمدادات في الولايات المتحدة، خصوصاً في ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو، التي تعتمد بشكل كبير على الماشية المكسيكية.
وأشار دانيال مانزاناريس، مدير معبر سانتا تيريزا الدولي لتصدير واستيراد الماشية، إلى أن هذه القيود قد تتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين، مشدداً على أن التدابير الإضافية ستزيد من تكاليف العمليات.
يأتي تهديد إدارة ترمب في إطار حرب تجارية أوسع أطلقها الرئيس، إذ فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا والصين، ما أثار ردود فعل متبادلة.
تُثير هذه التوترات مخاوف من ارتفاع أسعار اللحوم في الولايات المتحدة، إذ حذر خبراء من أن تقليص الواردات المكسيكية قد يؤدي إلى نقص في المعروض وزيادة التكاليف على المستهلكين.
في فبراير 2025، وافقت الولايات المتحدة على استئناف الواردات من المكسيك بعد تطبيق بروتوكولات جديدة تتضمن فحص الماشية ومعالجتها، مع التأكد من خلوّها من الحشرات والقراد. لكن التحذير الأخير يُشير إلى أن هذه التدابير قد لا تكون كافية ما لم تُعزز المكسيك جهودها.