لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إنه مطمئن بشأن الوصول إلى حل خلال الأيام المقبلة بخصوص الأوضاع في جنوب البلاد، مؤكدا أن “لدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدي كل الظروف الصعبة”.

جاء كلام ميقاتي خلال حفل إطلاق حملة “مشوار رايحين مشوار” للموسم الصيفي 2024 بواجهة بيروت البحرية، الاثنين.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وبشأن الأوضاع جنوبي البلاد أوضح ميقاتي: “أنا مطمئن بإذن الله أننا سنصل إلى حل في الأيام المقبلة.. وإرادة اللبناني أقوى من أي مشكلة وهو مُصر على الحياة.. ولدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدي كل الظروف الصعبة”.

وقال: “نسمع بعض الدعوات من دول لرعاياها بعدم المجيء إلى لبنان، وأؤكد أنه حتى بعض من اتخذ هذا القرار ففي قرارة نفسه يريد المجيء إلى لبنان”.

وفي الأيام القليلة الماضية دعت عدة دول عربية وغربية، بينها السعودية والكويت والولايات المتحدة وألمانيا رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع المتوترة جنوبه.

وأشاد ميقاتي بـ”حضور طلاب جنوبي لبنان في الامتحانات الرسمية (نهاية العام) وجاهزية عناصر الجيش في مراكزهم في الجنوب، في ظل العدوان الإسرائيلي”.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل عند الحدود، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية برية في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، أنه شن عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.

وأضاف أنّ هذا التوغّل يستهدف "أهدافاً وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". 

وأوضح أن هذه العملية البرية تتم وفق "خطة مرتبة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".
ولفت إلى أنه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقاً لقرار المستوى السياسي".
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "يواصل القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل". 

من جهته، قال حزب الله في بيان صدر ليل الإثنين، إن مقاتليه استهدفوا "تحركات لجنود إسرائيليين في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".

عند الحدود

وأكد مصدر مقرب من الحزب أن تلك التحركات كانت "عند الحدود" مع لبنان. 

#عاجل قوات جيش الدفاع بدأت عملية برية محددة الهدف والدقة ضد أهداف إرهابية لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان

????بناءً على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع قبل عدة ساعات عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب… pic.twitter.com/ZugwNOuXFf

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 30, 2024

ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق فوري على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ العملية البرية، لكن قناة المنار التابعة للحزب نقلت عبر قناتها على تطبيق تلغرام مضمون البيان الإسرائيلي. وقالت القناة التلفزيونية، إن "جيش العدو الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية محددة في جنوب لبنان".
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم قولهم، إن العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي لتوه هي "عملية محددة ومحدودة في الزمن والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الإثنين، "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة".
وقبيل الإعلان الإسرائيلي، أفاد مصدر بالجيش اللبناني، أن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود.
كذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل. 

قبل الاجتياح المنتظر..الجيش اللبناني ينسحب من الحدود مع إسرائيل - موقع 24أعاد الجيش اللبناني، مساء الإثنين، نشر قواته قرب الحدود في جنوب لبنان بعد الإعلان الأمريكي عن "عمليات محدودة" للقوات الإسرائيلية داخل لبنان.

وأدت الغارات إسرائيلية الإثنين على لبنان إلى مقتل 95 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقائد حركة حماس في لبنان فتح شريف أبو الأمين وجندي لبناني، بحسب مصادر مختلفة.
وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية منذ مطلع الأسبوع الماضي لقصف إسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل قبل نحو عام.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر صور نفق عثر عليه تحت منزل في ميس الجبل في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: القوات الخاصة تنفذ عمليات في لبنان منذ أشهر
  • صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية برية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: نعزز الدفاع ونستعد لمراحل القتال المقبلة
  • ميقاتي: مستعدون لتنفيذ قرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني
  • «الأرصاد» تحذر من منخفض جوي وسقوط الأمطار خلال طقس الأيام المقبلة
  • ميقاتي: لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى "جنوب الليطاني"
  • عاجل | ميقاتي: نحن مستعدون لتنفيذ قرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للتوغل البري في جنوب لبنان