"مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه "الحكيم" لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.
كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.
ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.
'Wise' face of ancient Egypt's most powerful pharaoh moments before death is revealed https://t.co/drm1h6YNc4pic.twitter.com/CcWEMwEtJ6
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 28, 2024وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.
وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: "في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه".
وقال مورايس: "لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء".
واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.
وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.
إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"وقال مورايس: "هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية".
واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.
وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.
كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.
وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.
واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.
وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس "الوجه الحكيم". وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
“مفاجأة مدوية”.. جيك بول ينتصر على الأسطورة تايسون بعد نزال أسطوري (صور)
حقق جيك بول الفوز على مايك تايسون بإجماع الحكام بالنزال الأسطوري الذي جمع الملاكمين في ملعب “أي تي أند تي” بولاية تكساس الأمريكية صباح اليوم السبت برصيد 79 نقطة مقابل 73 لتايسون.
ودخل بول إلى الحلبة وسط صيحات استهجان كبيرة مدفوعا في سيارة مخصصة جنبا إلى جنب مع شقيقه لوجان وتم تشغيل In The Air Tonight على مكبرات الصوت.
وكان جيك بول مستعدا للتألق، يرتدي شورتا فضيا وقفازات وسترة تبلغ قيمتها مليون دولار.
أما بالنسبة لتايسون فكان الأمر أبسط بكثير، رداء LFGO أسود من المدرسة القديمة وجذوع سوداء وقفازات سوداء ودعم على ركبته اليمنى ونزهة فردية لطيفة لمواجهة خصمه.
أعلن حكم الحلبة بداية المباراة ليقول بول: “أحبك يا مايك” قبل الجرس مباشرة ثم يهرب في أول فرصة.
لقد كانت خطوة جبانة لكنها كانت ذكية لإرهاق المخضرم الذي سدد بضع تسديدات مبكرة كبيرة.
Legion-Mediaومع ذلك كان الرجل البالغ من العمر 58 عاما يتأرجح حول الحلبة وبالكاد كان بإمكانه الاحتفاظ بدرع اللثة ولم يكن لديه ما يقدمه محطما تماما.
وأظهر تايسون القليل من الحياة في وقت مبكر من الجولة السابعة لكن الكلمة الحاسمة كانت مبكرا.
في غضون 20 ثانية كان ينفخ بقوة ولا يزال أمامه 100 ثانية للوصول إلى الجرس العمودي حيث رفض بول الاستفادة والذهاب إلى KO.
وفي النهاية استسلم تايسون ولم يكن الجرس الأخير قريبا بما فيه الكفاية كما وصفه المعلق ببراعة: “وقت الأب لم يهزم لسبب ما”.
يذكر أن الفارق العمري بين تايسون وبول يصل إلى 30 عاما إذ سيتم جيك بول عامه الـ28 في يناير المقبل في الوقت الذي يبلغ فيه مايك تايسون 58 عاما.
المصدر: ذا صن + RT