انطلاق مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انطلقت أول أمس السبت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، بتنظيم حفل افتتاح شهد تقديم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، في مسرح سينما إسبانيول بمدينة تطوان.
وحسب بلاغ صحافي توصل « اليوم24 » بنسخة منه، فإن المهرجان « الذي تنظمه دار الشعر بتطوان، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، انطلق بكلمة لوزير الشباب والثقافة والتواصل، ألقتها المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، نوهت فيها بعمق الشراكة التي تجمع الوزارة بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة؛ وهو ما يتأكد من خلال عمل دار الشعر في تطوان، والبرامج التي تقترحها هذه المؤسسة الشعرية في المغرب ».
وأضاف البلاغ أن عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، أكد أن دار الشعر بتطوان قطعت وعداً بأن يكون الشعر حاضرا بجماله على مدار العام؛ وهو ما تحقق بفضل الجهود المخلصة والتعاون المثالي بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، مبرزا أن هذا التعاون يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، في ظل القيادة الرشيدة في البلدين ».
وأحيت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة، شاعرة الغناء العربي، حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، في مسرح سينما إسبانيول بمدينة تطوان.
كلمات دلالية المغرب تطوان شعر فن مهرجان الشعراء المغاربة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تطوان شعر فن مهرجان الشعراء المغاربة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحتفي باليوم العالمي للشعر
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية مساء الثلاثاء احتفاء باليوم العالمي للشعر، شارك فيها الشعراء د.عائشة الشامسي من الإمارات، د. محمد سعيد العتيق من سوريا، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، وقدمها رغيد جطل، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء.
افتتح القراءات الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، بأبيات أهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وإمارة الشارقة التي أصبحت وجهة للشعراء. ثم قرأ مقطوعات شعرية تحمل رسائل إنسانية إلى الجد والجدة «الساكنان الغمام» والأب والأم «الساكنان دمي» وغيرها من المقطوعات.
تلته الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي، فقرأت نصوصاً تجلّت في روحانيات تشكّلت من نسيج إيمان القلب، ونورانية الوحي، فقرأت «بردة المعنى». ثم قرأت للذات المسافرة عبر الأنهار والبحار، وهي تحمل حقيبة القصيدة، عابرة بها مدن الخيال، وضفاف المعنى، لتعود من تعب هذه الرحلة.
واختتم القراءات الشاعر يوسف عبدالعزيز، الذي تميّزت نصوصه بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة. وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.