المحطة الفضائية تعدل مدارها لاستقبال مركبة "سويوز" الروسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس" أن المحطة الفضائية الدولية خضعت لعملية تعديل لمدارها، استعدادا لاستقبال مركبة Soyuz MS-26 الروسية المأهولة.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"يوم الأحد 30 يونيو تم تعديل مدار المحطة الفضائية الدولية، لتهيئة الظروف المناسبة لانفصال مركبة Soyuz MS-25 عن المحطة، واستقبال مركبة Soyuz MS-26 الروسية المأهولة".
وأضاف البيان:"استخدمت في عملية تعديل المدار محركات مركبة Progress MS-26 الروسية الملتحمة بالمحطة، وبدأت محركات المركبة بالعمل تمام الساعة 01:39 بتوقيت موسكو. عملت المحركات لمدة 536 ثانية، ونتيجة لذلك ازداد ارتفاع مدار المحطة بمقدار 1.36 كلم، ليصبح بعيدا 418.25 عن سطح الأرض.
وكانت "روس كوسموس" قد أشارت إلى أن مركبة Soyuz MS-26 المأهولة ستطلق إلى المحطة في سبتمبر القادم، ومهمة روادها على متن المحطة ستستمر 202 يوم، لذا سيعود الطاقم إلى الأرض في الأول من أبريل عام 2025.
إقرأ المزيدويوجد على متن المحطة حاليا رواد الفضاء الروس:أوليغ كونونينكو، ونيكولاي تشوب وألكسندر غريبينكين، ورواد وكالة ناسا، ماثيو دومينيك، مايكل بارات، جانيت إيبس، وتريسي دايسون، بالإضافة إلى زملائهم باري ويلمور وسونيتا ويليامز الذين وصلوا إلى المحطة على متن مركبة Boeing Starliner.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة مرکبة Soyuz MS
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.