احتجاجات متضامنة مع فلسطين على هامش بطولة "ويمبلدون" في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لندن - صفا
تركت الاحتجاجات المتضامنة مع فلسطين، يوم الاثنين، بصمتها على اليوم الأول من بطولة "ويمبلدون"، إحدى كبرى بطولات التنس حول العالم، والمقامة حاليا في العاصمة البريطانية لندن.
وخلال الاحتجاج الذي نظمته "حملة التضامن مع فلسطين" (PSC)، ندد المحتجون باستثمارات "بنك باركليز" المصرفي، أحد ممولي البطولة، في شركات الأسلحة الداعمة "لإسرائيل" في حربها على قطاع غزة.
وتجمع المحتجون في إحدى المناطق التي تقام فيها منافسات البطولة، بالعاصمة لندن، رافعين لافتات عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"بنك باركليز يموّل الإبادة الجماعية".
كما أطلق المحتجون دعوات لمقاطعة "بنك باركليز".
وبحسب معطيات نشرتها "حملة التضامن مع فلسطين"، فإن "بنك باركليز" لديه استثمارات بأكثر من ملياري جنيه سترليني في شركات تبيع الأسلحة "لإسرائيل"، وأن البنك نفسه قدم تمويلا لهذه الشركات بقيمة 6.1 مليارات جنيه سترليني.
وفي حديثها للأناضول، قالت "جودي"، إحدى المشاركات في المظاهرة الاحتجاجية، إن "بنك باركليز" يحاول التملص من تهم دعم "إسرائيل" وتمويل الشركات الداعمة لها.
وأضافت أنهم يهدفون من الاحتجاج هذا إلى لفت الأنظار إلى "جرائم إسرائيل والإبادة الجماعية التي تقوم بها في غزة".
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن نحو 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مظاهرات احتجاجات لندن بنک بارکلیز مع فلسطین
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء العملية البرية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها في لبنان، ودعا الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى وضع حد لإسرائيل دون إضاعة المزيد من الوقت.
وقال أردوغان أمام البرلمان التركي في افتتاح العام التشريعي «مهما فَعَلَت، سيتم وضع حد لإسرائيل عاجلاً أم آجلاً».
وأضاف «يجب على العالم الإسلامي أيضا أن يقف بجانب شعب لبنان وحكومته في الدفاع عن وطنهم».
واعتبر الرئيس التركي أن الإرهاب والإبادة الجماعية اللذين نفذتهما إسرائيل في غزة وصلا إلى لبنان، وحذر من أن القيادة الإسرائيلية ستوجه أنظارها إلى تركيا إذا لم تُردع.
وتابع: أقول بصراحة إن القيادة الإسرائيلية التي تتصرف بهذيان أرض الميعاد وبتعصب ديني محض، ستضع أنظارها على وطننا بعد فلسطين ولبنان، مشبه مرة جديدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال: مثلما وضع حد للزعيم النازي أدولف هتلر سيوضع حد لنتنياهو بالطريقة نفسها.