مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حرارة الصيف التي نواجهها عند الخروج من المنزل تسبب الكثير من الإزعاج والشعور بالاختناق، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية لبعض الأشخاص، خاصة عند التعرض مباشرة لأشعة الشمس، لكن الخطر يكون كبيرًا على مرضى الصحة النفسية الذين قد يتعرضون إلى الإصابة بخلل إدراكي.
تؤثر الحرارة الشديدة على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية وعلى رأسها الاكتئاب، إذ تتفاعل كيمياء المخ مع الجو بشكل يؤثر على سلوكهم فيجعلهم أكثر عصبيةً وحدة في التعامل مع الآخرين، حسب الدكتورة ألفت عياد استشاري الطب النفسي، التي أوضحت في حديثها لـ«الوطن» أن بعض الأدوية تصبح مع حرارة الشمس ذات تأثير سلبي على المرضى الذين قد يتعرضون إلى خلل إدراكي وعدم القدرة على الانتباه مع كل ما يدور حولهم أو التركيز، فيما يسمى بـ«انتكاسة العقل» الذي تبلغ ذروة خطورته حد إيذاء النفس والعدوانية الشديدة، كما تسبب بعض الأدوية خاصة المضادة لـ«الكولين» خللا في قدرة الجسم على معالجة درجة الحرارة، بالإضافة إلى تغيير حرارة الشمس لتأثير تلك الأدوية عن طريق تقليل مفعولها أو زيادة آثارها الجانبية.
تجنب الخروج من المنزل نهارا والابتعاد عن التعرض المباشر لحرارة الشمس، يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية في تجنب تلك المخاطر الجسيمة المتعلقة بأداء العقل والوظائف السلوكية، بالإضافة إلى الحرص على شرب السوائل بقدرٍ كافٍ وخاصةً الماء مع تجنب بذل مجهود بدني شاق في أثناء الموجة الحارة، وفقًا لـ«عياد» التي تنصح بضرورة استخدام تلك الفئة للشمسية في حالة الاضطرار إلى الخروج في الشمس، وذلك منعًا لتأثيرها السلبي عليهم في فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموجة الحارة درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة الأمراض النفسية الذهان الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
أكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية علي عوف، أن وضع الدواء في مصر مستقر وتتوافر الأدوية بنسبة 97% خاصة الأساسية منها، وفي حالة وجود نواقص يُستعاض عنها ببدائل متوفرة بالصيدليات.
وقال رئيس شعبة الأدوية - في مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" اليوم السبت "إن بعض الأدوية كمراهم المضادات الحيوية كانت ناقصة في السوق نتيجة مشكلة في استيراد مادة خام معينة لها مورد وحيد في العالم"..
أضاف "أن هناك احتمالية لتوقف خطوط إنتاج بعض الشركات لتطوير خطوط إنتاجها وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، لذلك فإنه في حالة وجود نواقص لابد من كتابة الدواء بالاسم العلمي حتى يتمكن المريض من الحصول على البدائل المتوفرة".
وأوضح علي عوف أن الدولة تعمل بخطة جادة لتوطين صناعة الأدوية، وأصبحت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والثالثة على مستوى العالم التي تعمل على تقنيات مشتقات الدم، وتمكنت من توطين صناعة مشتقات الدم وأصبحت محلية بشكل كامل بعد أن تجاوز الاستيراد 60 مليون دولار.