رونالدو يفسر دموعه: كنت في الحضيض
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تحدث كريستيانو رونالدو عن ركلة الجزاء التي أهدرها وانخراطه في نوبة بكاء، خلال مباراة منتخب بلاده البرتغال أمام سلوفينيا، الإثنين، في دور الـ16 من بطولة أوروبا.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، لكنه سجل في ركلات الترجيح وتصدى حارس المرمى ديوغو كوستا لثلاث ضربات، لتتغلب البرتغال على سلوفينيا وتتأهل إلى دور الثمانية.
وكان للبرتغال نصيب الأسد من الفرص خلال المباراة، لكن حارسها تألق أيضا في التصدي لانفرادين من جانب المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو.
ولا شك أن الأضواء ستسلط على اللاعب الأسطورة رونالدو (39 عاما) بعد أن أهدر العديد من الفرص بخلاف ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، التي أدخلته في نوبة بكاء والتف حوله زملاؤه لمواساته، علما أنه كان بحاجة للتسجيل ليصبح أكبر لاعب يسجل في بطولة أوروبا عبر تاريخها.
وسجل للبرتغال في ركلات الترجيح رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا، بينما تصدى كوستا للركلات الثلاث التي سددها يوسيب إليتشيتش ويوري بالكوفيتش وبنيامين فيربيتش.
وقال "الدون" في مقابلة عقب المباراة قبل أن ينخرط في البكاء مجددا:
"حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة. كنت في الحضيض عندما كان الفريق في أمس الحاجة لي". "حزن في البداية وفرح في النهاية. هذه هي كرة القدم. لحظات، لحظات لا يمكن تفسيرها". "أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت. لكن الشيء المهم هو الاستمتاع بهذا. الفريق قدم عملا استثنائيا". "قاتلنا حتى النهاية، وإذا حللت المباراة أرى أنك ستجد أننا نستحق ذلك لأننا كنا الأكثر سيطرة".وحقق كوستا رقما قياسيا، إذ أصبح أول حارس في تاريخ بطولة أوروبا يتصدى لثلاث ركلات ترجيح.
وقال حارس مرمى بورتو البرتغالي: "ربما تكون هذه أفضل مباراة في حياتي. لقد ركزت على القيام بما كان علي القيام به. ذهبت مع شعوري. بالطبع حللنا منفذي ركلات الجزاء، لكن اللاعبين غيروا طريقة تسديدهم. أنا سعيد للغاية لأنني ساعدت الفريق".
وتلتقي البرتغال فرنسا في دور الثمانية، الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رونالدو برونو فرنانديز البرتغال كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال منتخب سلوفينيا يورو 2024 رونالدو برونو فرنانديز البرتغال بطولة أوروبا
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.