وسائل إعلام إسرائيلية: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أخرت إجراءات الموافقة على طلب تل أبيب لشراء 12- 15 مروحية قتالية من طراز "أباتشي".
وأوضحت "القناة 12 الإسرائيلية" في تقرير أنه "ليس من الواضح ما إذا كان سبب التأخير هو تقني بيروقراطي بحت أو ما هو أبعد من ذلك، الأمر الذي يتسبب بحالة من الضغط في إسرائيل".
وذكرت القناة أن "إحدى أهم العبر التي استخلصها الجيش الإسرائيلي من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، هو افتقار الجيش الإسرائيلي إلى طائرات مروحية قتالية، الأمر الذي كان من الممكن أن يكون له أهمية حاسمة".
وأفاد التقرير بأن "تل أبيب قدمت طلبا لشراء 12-15 طائرة مروحية مقاتلة أباتشي، فيما هناك توقعات بأن الطلب من هذا الطراز غير متوفر لدى شركة بوينغ المصنعة، الأمر الذي دفع تل أبيب للتوجه بطلب خاص للجيش الأمريكي بالتنازل عن دوره في خط الإنتاج".
وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل طالبت واشنطن بالسماح لها بتسلم المروحيات الجاهزة للجيش الإسرائيلي قبل أو على حساب الجيش الأمريكي".
وأضافت "القناة 12 الإسرائيلية" أن"الجيش الأمريكي وافق على الطلب الإسرائيلي، وما ينقص تل أبيب لإتمام الصفقة والحصول على موافقة رسمية من إدارة بايدن التي يتعين عليها الموافقة على الصفقة وتحديد عدد المروحيات وتكلفتها وتاريخ التسليم". فيما ذكرت أن الإدارة الأمريكية تؤخر عملية اتخاذ قرار في هذه المسألة.
إقرأ المزيد غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيلوقال مسؤولان أمريكيان في وقت سابق، إن إدارة بايدن أرسلت إلى إسرائيل كمية كبيرة من الذخائر بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن ألفي رطل وآلاف صواريخ "هيلفاير" منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة مروحيات هجمات إسرائيلية واشنطن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
واشنطن-رويترز
قال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.
وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.
ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.
فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واصطحاب 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.