وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي استعداد حكومة الوحدة الوطنية العمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد الطرابلسي أن هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض.
وقال الطرابلسي: "أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية".
وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.
وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.
إقرأ المزيدوأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".
وقد ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك الاستقرار النسبي في بعض البلديات وتحسن فرص العمل في قطاعات مثل البناء والنفط والتجارة والزراعة.
كما أكد التقرير على استمرار وصول المهاجرين السودانيين إلى مناطق مثل الكفرة وأماكن أخرى في شرق ليبيا نتيجة للنزاع المستمر في بلدهم الأصلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط الجيش الليبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بنغازي خليفة حفتر شرطة طرابلس وفيات المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
???????????????? ليبيا | تقرير: انخراط واشنطن مجددًا في الملف الليبي يعزز مكاسب روما في المتوسط
???? التفاعل الأميركي ينعش دور إيطاليا الاستراتيجي ????
سلّط تقرير تحليلي نشره موقع “ديكود39” الإخباري الإيطالي الناطق بالإنجليزية، الضوء على انعكاسات عودة الولايات المتحدة للانخراط في ليبيا، وما يمثله ذلك من مكاسب استراتيجية لإيطاليا في ظل تنامي النفوذ الروسي والصيني في إفريقيا.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن روما ترحّب بالتفاعل الأميركي المتجدد مع الشأن الليبي، لما له من تأثير إيجابي على أمن الطاقة، والحد من الهجرة غير الشرعية، ودعم الطموحات الجيوسياسية الإيطالية في البحر المتوسط وشمال إفريقيا.
???? 3 مكاسب مباشرة لإيطاليا من الدور الأميركي ⚓
نقل التقرير عن الخبيرة الجيوسياسية فيديريكا سايني فاسانوتي قولها:
“هذا التحرك جزء من إعادة تموضع أميركي واسع النطاق لمواجهة النفوذ الروسي والصيني في إفريقيا”.
وحدد التقرير ثلاثة مكاسب رئيسية من انخراط واشنطن مجددًا في ليبيا:
أمن الطاقة: من خلال دعم استقرار ليبيا حيث تواصل شركة إيني الإيطالية دورها كمشغل رئيسي في قطاع النفط والغاز، ما يحد من المخاطر التشغيلية.
مكافحة الهجرة غير الشرعية: إذ أشار وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إلى إمكانية استغلال تدفقات الهجرة كأداة ضغط، معتبراً أن التواجد الأميركي سيساعد في التصدي لهذا التهديد.
امتداد جيوسياسي: يمثل الدور الأميركي تعزيزًا لطموحات روما في المتوسط وشمال إفريقيا وفق خطة “ماتي”، ما يعكس توجهًا مشتركًا أوروبياً-أطلسياً لضمان الاستقرار في ليبيا.
???? ليبيا موقع لا يمكن تجاهله ????️
أضافت فاسانوتي: “بعد خسارة قاعدة أغاديز في النيجر عام 2024، تسعى واشنطن لتوسيع وجودها العسكري والدبلوماسي في تشاد والسنغال ونيجيريا وكينيا، فيما تبقى ليبيا – الواقعة قبالة إيطاليا – موقعًا لا يمكن تجاهله استراتيجياً“.
???? إطار أطلسي مشترك لدعم الاستقرار ????
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاهتمام الأميركي المتجدد بالشأن الليبي يمنح إيطاليا فرصة لإعادة تأكيد دورها القيادي الإقليمي، والمساهمة في ترسيخ وضع هش في ليبيا ضمن إطار أطلسي وأوروبي مشترك.
ترجمة المرصد – خاص